يعد نزار ظاهرة شعرية في تاريخ الشعر العربي متميزاً بحس مرهف ممزوج بعذوبة وسلاسة لا حدود لها، فليس هناك من جسّد أحاسيس المرأة بالكلمات كما جسده نزار في قصائده. ولد نزار في دمشق عام 1923 وترعرع في بيت دمشقي عريق فوالده كان تاجراً وداعماً للحركة الوطنية بما يملك وعاشقاً للفن والشعر الموروث من جده المسرحي ابو خليل القباني. أسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه، وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية. وافته المنية في لندن يوم 30 أفريل 1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها أكثر من 50 عاماً في الحب والسياسة والثورة. نزار قباني .. عرفه كثيرون بكلامه عن العشق والحب والحروب التي يخوضها الإنسان خلاله، لكن لهذا الرجل فكر في السياسة وعلم الاجتماع وله فلسفة جميلة نحاول توفيرها لكم هنا. - الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال. - كلماتنا في الحب تقتل حبنا... إن الحروف تموت حين تقال - الكاتبُ الكبيرْ هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ جُرْثُومَةُ الشَجَاعَة. - إذا لم تستطعْ أن تكونَ مُدْهِشاً فإيَّاك أن تتحرَّشَ بورقة الكتابَةْ. - لو خرج المارد من قمقمه..وقال لي: لبيك.. دقيقة واحدة لديك.. تختار فيها كل ما تريده.. من قطع الياقوت والزمرد.. لاخترت عينَيْكِ.. بلا تردد. - فقاقيع من الصابون والوحل.. فمازالت بداخلنا رواسب من "أبي جهل".. ومازلنا.. نعيش بمنطق المفتاح والقفل. - أنت كالأطفال يا حبيبي... نحبهم.. مهما لنا أساؤوا.. إغضب! ... فأنت رائعٌ حقاً متى تثور... إغضب! - أجمل الورود ما ينبت في حديقة الأحزان. - لا تشعري بالذنب يا صغيرتي.. لا تشعري بالذنب.. فإن كل امرأةٍ أحببتها.. قد أورثتني ذبحةً في القلب.. - للأدباء عندنا نقابةٌ رسميةٌ تشبه في تشكيلها نقابة الأغنام... ثم ملوكٌ أكلوا نساءهم في سالف الأيام لكنما الملوك في بلادنا تعودوا أن يأكلوا الأقلام.