برمجت ثلاثة عروض لمسرحية "لعبة الزواج" خلال شهر فيفري القادم بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة لوهران، تكريما لروح الممثل الراحل محمد بلعروسي (1953-2013). وتهدف هذه المبادرة، إلى استذكار المشوار المهني الفني للراحل بلعروسي، الذي أدى آخر دور له في مسرحية "لعبة الزواج" كما أوضحت مديرية المسرح الجهوي لوهران، ويعد تقمصه لشخصية "أرغان" في هذا العمل "من بين أروع الأدوار التي أداها الممثل الراحل" حسبما أبرزه المصدر، مشيرا إلى أن الممثل عبد القادر بلقايد سيعوّض بلعروسي في هذا الدور. وقد أخرج "لعبة الزواج" التي أنتجها المسرح الجهوي لوهران في 2010 عزري الغوتي، فيما كان النص من اقتباس مراد سنوسي لقصة "لعبة الحب والحظ" لماريفو، وتتناول القصة التي وزعت الأدوار فيها على العديد من الممثلين أمثال فضيلة حشماوي ونسيمة زابشي وسمير بوعناني وبلاحة بن زيان، قصة فتاة تنتحل شخصية خادمة لتتأكد بنفسها إذا ما كان زوجها المستقبلي اختيارا صائبا. وللتذكير، فقد احتضن المسرح الوطني محي الدين بشطارزي للجزائر العاصمة، عرض هذه المسرحية يوم 27 أكتوبر المنصرم لتكريم روح الفقيد الممثل بلعروسي الذي توفي في أوت 2013 إثر مرض، وقد تميّز هذا الفنان بمشوار ثري بالنشاطات كممثل ومخرج ومنتج ومكون. سيشكل موضوع علماء الإجتماع العرب أمام أسئلة التحولات الراهنة محور أشغال ملتقى دولي سينعقد من 18 إلى 20 فبراير المقبل بوهران. ويهدف هذا اللقاء الذي ينظمه مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران بالتعاون مع جامعة مستغانم والجمعية العربية لعلم الاجتماع إلى "دراسة التحولات السريعة الجارية في المجتمعات العربية وما يتفتق عنها من إرهاصات تحمل معها ملامح مجتمعات جديدة تطمح إلى مستقبل واعد يحقق طموحات مختلف شرائحها ومكوناتها الاجتماعية". و ينشط أشغال الملتقى باحثون من بلدان عربية منها تونس وموريتانيا وسوريا ولبنان والعراق واليمن والجزائر. وسيحاول المشاركون الإجابة عن تساؤلات جوهرية من خلال عدة محاور منها "التغير الإجتماعي والإحتجاجات الاجتماعية" و«التغير الإجتماعي في المجتمعات العربية ودور النخب في عمليات التحول والتغيير" و« الفئات الهشة وبناء عناصر القوة". و "المطالب السياسية والاجتماعية في ظل هذه التحولات". سيشرع خلال هذه السنة في دراسة مخطط لحماية وترميم قصبة مستغانم التي تضم أحياء "الدرب" و«طبانة" و«تجديت" العتيقة، كما أوضحت حليمة حنكور مديرة الثقافة بالولاية أول أمس ويشمل ترميم وتهيئة المباني القديمة " مثل "الجامع المريني" العتيق، ومسجد "سيدي يحي" و«دار حميد العبد" و«دار القايد" و«دار المفتي" وقصر الباي محمد الكبير و«دار الشعراء" أو "دار القاضي" وخمسة حمامات والسور و«باب البحر" و«باب الجراد" وكذا حصن باب الجراد. و قدمت حنكور عرضا حول إنجاز قاعة للعرض تتسع ل 3 آلاف مقعد واستكمال عملية تأهيل قاعة السينما "إفريقيا" وقاعة "الشيخ حمادة" وكذا مسرح الهواء الطلق ب«العرصاء". كما كشفت أيضا عن مقترحات لترسيم خلال العام الجاري أيام الفيلم القصير بصبغة دولية والملتقى الدولي للفن المعاصر.