كاستينغ بقسنطينة تحسبا للشروع في تصوير فيلم حول الشهيد العربي بن مهيدي إنطلق بقسنطينة، كاستينغ، يدوم ثلاثة أيام لاختيار83 ممثلا للظهور في فيلم طويل حول حياة ونضال وكفاح الشهيد العربي بن مهيدي، حسب ما لوحظ. وقد توافد عديد المرشحين، خاصة الشباب منهم، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 25 سنة إلى المسرح الجهوي لقسنطينة، على أمل أن يتم انتقاؤهم لأداء أدوار هذا الفيلم، وحسب السينمائي نجيب أولبصير، مساعد مخرج بدار الإنتاج "أفلام المصدر" التي تشترك في إنتاج هذا العمل السينمائي الذي يستغرق 120 دقيقة، فإن هذا الكاستينغ "يسبق بقليل" الشروع في تصوير هذا العمل الفني تكريما لروح هذا البطل والمنتج بالإشتراك مع كل من وزارة المجاهدين والوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي. ويجري كاستينغ هذا الفيلم، من إخراج بشير درايس، في نفس الوقت بكل من بسكرة، تيزي وزو، وهران، سيدي بلعباس وتلمسان بالإضافة إلى "كاستينغ دائم" بالجزائر العاصمة، حسب ما أفاد به هذا السينمائي، موضحا بأن الشروع في التصوير مرتقب مطلع أوت المقبل وذلك بكل من قسنطينة، بسكرة، بجاية (الصومام)، الجزائر العاصمة، وهران وتلمسان. غلق المسرح الجهوي لقسنطينة بسبب القيام بأشغال التهيئة بدءا من أول أفريل سيتم غلق المسرح الجهوي لقسنطينة، بدءا من الفاتح من أبريل القادم، لفسح المجال أمام أشغال تقضي بتهيئته حسب ما علم لدى أحد مسؤولي هذه المؤسسة الثقافية. وأوضح مسؤول البرمجة بالمسرح الجهوي، السيد ياسين مزيان، بأن مؤسسة وطنية مؤهلة قد عينت من أجل التكفل بعملية تجديد تفرضها الحالة المزرية التي آلت إليها بعض أجزاء هذه التحفة الثمينة التي تم تدشينها سنة 1883، وفي انتظار تجسيد هذه العملية تحسبا لحدث "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، فإن نشاط المسرح الجهوي لقسنطينة سينتقل مؤقتا إلى المكتبة الجديدة الكائنة بحي بو الصوف بالمخرج الغربي للمدينة، وهوالمرفق الذي سيحتضن أيضا وبصفة مؤقتة مقر مديرية الثقافة لولاية قسنطينة، كما أفاد به نفس المسؤول. وكان مدير المسرح الجهوي لقسنطينة قد صرح قبل أيام قليلة ل«وأج"، بأن هذا المرفق سيشهد عملية تهيئة وليس إعادة تأهيل، على أن يتم ذلك في شكل عمليتين مختلفتين، وتتعلق الأولى -كما قال- بإصلاح الحالة المتردية للسقف وتجديد الكتامة إلى جانب معالجة الواجهتين الشمالية والجنوبية لهذا الصرح وإصلاح نظام التدفئة وكذا تركيب تجهيزات جديدة للإضاءة والصوت، كما أضاف. الجلفة/ إسدال الستار على فعاليات الأسبوع الثقافي والفني لسكيكدة أسدل الستار بدار الثقافة "إبن رشد" بولاية الجلفة، على فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية سكيكدة، التي أبان وفدها طيلة أسبوع كامل ما تزخر به هذه الولاية الساحلية من موروث ثقافي وحضاري. وقد استمتع الحضور في حفل الإختتام، بوصلات غنائية في الطابع المالوف وقراءات شعرية سبقتها رقصات فلكلورية لفرقة تراثية سكيكدية، أمتعت الجمهور التواق للموروث الشعبي الأصيل، وضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية والفنية سنحت الفرصة للجلفاويين بالإطلاع وعن قرب من خلال معرض أقيم خصيصا لإبراز مكنونات التراث المحلي للسكيكديين وإبداعات حرفييها على عدد من الفنيات والمنتوجات الحرفية في فن الخزف والأواني الفخارية والخشبية وصناعة الحلي وتحف الزينة وكذا الألبسة التقليدية النسوية وصناعة الحلويات والأطباق الشعبية المحلية. كما ضم المعرض، جناحا خصا لعشاق الفن التشكيلي ومحبيه، إكتشفه زوار المعرض وتعرف على بصمة فناني ولاية سكيكدة في الرسم التشكيلي، من خلال لوحات فنية تنم عن الإحساس المرهف لرساميها الذين أبدعوا بريشة ذهبية ترجمت ما يجول بخواطرهم وعبرت عنه أناملهم السحرية، وحظي الوفد الثقافي والفني لولاية سكيكدة الذي نجح إلى حد بعيد في تقديم بطاقة فنية عن ولايته الساحلية التي لها باع ثقافي وحضاري عريق، بجولة سياحية لمنطقة أثرية بولاية الجلفة في شكل تبادل ثقافي يبرز تراث الولاية المضيافة ومكنوناتها الحضارية.