إختارت مديرية الثقافة لولاية باتنة أن يكون في برنامج إحياء شهر التراث لسنة 2014 الذي جاء تحت شعار "التراث الثقافي بين المعرفة والمهارة في زمن الرقمنة" إلتفاتة للموروث الثقافي والأثري الذي تزخر به هذه المنطقة حسب ما علم اليوم الاثنين من رئيس مصلحة النشاطات الثقافية بمديرية الثقافة . وأكد العلمي بلخيري في هذا الشأن أن يوما دراسيا علميا سينظم بالمناسبة بالتنسيق مع جمعية أصدقاء مدغاسن للوقوف على الشواهد التاريخية والعمرانية التي تتضمنها منطقة قصر بلزمة الأثرية بدائرة مروانة و ذلك بمشاركة أساتذة جامعيين. أما الندوات والمحاضرات المبرمجة فستخصص للحديث عن الشعر الشعبي والأمثال والحكم بمنطقة الأوراس فيما ستناول أخرى حال المخطوطات بالجهة يقول ذات المسؤول. وستحتضن في هذا السياق منطقة "حملة "مسابقة حول ألعاب البارود التقليدي التي كانت و إلى وقت غير بعيد تصنع مشاهد الأفراح والمناسبات السارة بمنطقة الأوراس حيث بادرت العديد من الجمعيات إلى إحيائها في المدة الأخيرة ليبلغ عدد الجمعيات النشطة في هذا المجال بباتنة وضواحيها 12 جمعية من بينها 8 جمعيات معتمدة رسميا. وينتظر أن تنطلق يوم 4 ماي المقبل بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمدينة باتنة فعاليات أيام الأغنية الأوراسية التي ستدوم أسبوعا بمشاركة العديد من الفرق الفلكلورية والعصرية المحلية . أبرز مشاركون في الملتقى المغاربي الأول حول النقد المسرحي الذي انطلقت أشغاله بجامعة "قاصدي مرباح" بورقلة، أهمية إعادة الاعتبارللنشاط المسرحي الجامعي، وأكد متدخلون من أساتذة وباحثين جامعيين في هذا اللقاء الذي يحمل شعار "النقد المسرحي المغاربي: الأنواع والمقاربات"، ضرورة أن يهتم الطلبة الجامعيون بإنشاء فرق تمارس النشاط المسرحي الذي يحتاج إلى ثقافة تركزعلى سلوكات واعية وعمل دؤوب لاختيار نصوص مسرحية متكاملة. كما ثمن المشاركون بالمناسبة "التجربة النقدية المغاربية" في ميدان المسرح التي أصبحت في السنوات الأخيرة تتسم بالجدية مما سيمكن من استثمارالبعد الثقافي والوجداني المشترك بين شعوب المنطقة لاسيما ما تعلق بالخلفية المعرفية والمنهجية الموحدة. ويرمي هذا الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها احتواء التجربة النقدية المسرحية المغاربية تعزيزا لنقاط التواصل وتوحيدا للمنهج إلى جانب تقريب هذه التجربة بأبعادها وتنوعاتها المختلفة أكاديميا دعما لتوجهات الطلاب في البحث في المسرح أدبا ونقدا كما أوضح المنظمون. كما يهدف إلى الاطلاع عن قرب على المفاهيم الموحدة والمتعددة للمقاربات والمناهج الغربية الحديثة في صياغتها النظرية وإسقاطاتها التطبيقية في ظل تجارب متعددة لمتخصصين ونقاد مغاربيين أعادوا صياغتها وتقريبها ترجمة وتطبيقا. إنطلقت أول أمس بجامعة "مولاي الطاهر" بسعيدة فعاليات الملتقى الوطني الأول "صناعة العرض المسرحي" بحضور أساتذة من مختلف جامعات الوطن . ويهدف هذا اللقاء الذي ينظمه قسم الفنون التابع لكلية العلوم الإنسانية واللغات بالجامعة المذكورة إلى تفعيل النشاط العلمي و المسرحي داخل الجامعة و خارجها من أجل تكريس حركية هذا الفن و ممارسته ممارسة أكاديمية و مهنية وفقا لما أوضحه رئيس الملتقى الدكتور "مباركي بوعلام" في كلمته الافتتاحية لأشغال اللقاء. و ينشط أشغال هذا الملتقى أساتذة جامعيين مختصين في الفن المسرحي حضروا من عدة جامعات جزائرية منها وهران و عنابة و معسكر و المدية و قسنطينة و سيدي بلعباس و عنابة و الجزائر العاصمة و خنشلة. وقد برمج تقديم 22 مداخلة موجهة لفائدة الطلبة الجامعيين و فنانين مسرحيين منها "الفضاء المسرحي بين النص والعرض" و "العرض و التشكيل الدلالي للخطاب المسرحي من الفضاء النصي إلى الفضاء الركحي" و "العرض المسرحي و علاقته بالواقع الاجتماعي" و "المسرح الجزائري و تقنيات العرض المسرحي" و "إشكالية التلقي في مسرح الطفل" و "أنساق التواصل المسرحي الشخصية" و"المسرح و المال" و "المسرح من الأدب إلى فنية العرض" و "سيرورة إبداع العرض المسرحي".