أطلقت وزارة التربية الوطنية، استشارة ميدانية وطنية، لمراجعة تنظيم امتحان شهادة البكالوريا بداية من الموسم الدراسي المقبل "2014، 2015"، خاصة فيما يتعلق بالوعود التي أطلقها المسؤول الأول على القطاع حول مراجعة هذا الامتحان، وسيشارك في هذه الاستشارة كل الفاعلين في قطاع التربية الوطنية. كشفت مصادر مسؤولة بقطاع التربية الوطنية، أن الوزارة الوصية أطلقت مؤخرا استشارة ميدانية وطنية حول مراجعة تنظيم امتحان شهادة البكالوريا، وهذا تحضيرا للموسم الدراسي المقبل، حيث أكدت مصادرنا أن هذه الاستشارة تعتبر أول خطوة في عملية تغيير بعض المحاور الأساسية في عملية تنظيم امتحان البكالوريا على المستوى الوطني. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه العملية التي أمر بها وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد مؤخرا، تهدف إلى مراجعة شاملة للقواعد التنظيمية للامتحان المصيري، حيث ينتظر أن تناقش بعد إنهاء الاستشارة حسب مصادرنا ما تم التوصل إليه من خلال الاستشارة، خاصة فيما تعلق بالنقاط التي أعلن عنها الوزير في وقت سابق بخصوص الدورة الاستدراكية والرجوع الى اعتماد نظام الإنقاذ للمترشحين، والوضعية الادماجية. كما أوضحت المصادر ذاتها أن الوزارة الوصية وزعت مؤخرا على مديريات التربية استبيانا يتعلق بالاستشارة ومنها مديريات التربية الخمسين عبر الوطن ستعمل على توزيعها على المؤسسات التربوية في مختلف ولايات الوطن، وهذا بهدف جمع العديد من الاقتراحات الخاصة بتنظيم العملية، وذكرت مصادرنا أن هذه الاستشارة الميدانية سيشارك فيها كل الفاعلين بقطاع التربية من أساتذة ومعلمين وإداريين وأولياء تلاميذ وحتى التلاميذ أنفسهم، وسيتم في آخر الاستشارة تنظيم ندوة وطنية خاصة لدراسة المقترحات والتي سيتم تطبيق ما اتفق عليه بداية من السنة الدراسية المقبلة 2014-2015.