عين فضيل يايسي رئيسا مؤقتا لفريق مولودية الجزائر خلفا للرئيس بوجمعة بوملة الذي استقال من منصبه بعد شعوره بعدم تضامن المجلس الإداري للفريق وكذا المساهم الرئيسي للنادي، شركة سوناطراك معه في خلافه مع المناجير العام الأسبق للعميد قاسي السعيد. وتقبل المدير العام لشركة سوناطراك عبد الحميد زرقين لطلب استقالة بوملة وعين بالمقابل يايسي رئيسا جديدا للفريق بالنيابة حتى نهاية الموسم، كما ستكون أيضا مهمة يايسي تحضير الفريق للموسم الجديد وكذا محاولة إعادة ترتيب بيت العميد من جديد بعد الزوبعة التي مر بها النادي عقب تتويجه بكأس الجزائر على حساب الكناري ، كما شكل زرقين لجنة ستتكفل بملف الاستقدامات ، وإلى جانب ذلك قرر المجلس الإداري للفريق إلغاء منصب المناجير العام والذي كان يشرف عليه قاسي السعيد سابقا. ع.م 3 رؤساء يتداولون على مجلس الإدارة في ظرف سنة ونصف سجل فريق مولودية الجزائر لكرة القدم قدوم ثالث رئيس لمجلس إدارته في ظرف سنة ونصف أي منذ قيام شركة سوناطراك شهر جانفي من سنة 2013 بشراء النادي . وبهذا التعيين الجديد تكون مولودية الجزائر قد سجلت رقما قياسيا في عدد الرؤساء. وهو الأمر الذي سيتأكد في الأسابيع المقبلة باعتبار أن فضيل يايسي الذي خلف الرئيس السابق بوجمعة بوملة قد عين لفترة مؤقتة فقط . وقد انعكست سياسة "القبضة الحديدية" التي سادت العلاقات بين رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة والمناجير العام للفريق كمال قاسي سعيد سلبا على صورة الفريق وسمعته. الأمر الذي أجبر المسؤولين في شركة سوناطراك على التدخل لحل هذا المشكل من خلال اتخاذهم قرار بإنهاء مهام الأطراف المتنازعة. وعقب ذلك تم تعيين يايسي على رأس مجلس الإدارة بشكل مؤقت على نية تنصيب رئيس جديد في الأسابيع المقبلة، ليكون بذلك الرئيس الرابع لمولودية الجزائر منذ تولي شركة سوناطراك لشؤونها.