حل وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، أمس، بالجزائر في زيارة عمل رسمية تدوم يومين، حيث من المزمع أن يلتقي مع عدد من المسؤولين الجزائريين، وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي، الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. وقالت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني، أن المحادثات التي دارت بين الفريق قايد صالح ووزير الدفاع الفرنسي، "بحضور إطارات سامية من الجانبين"، كانت "فرصة للتباحث حول علاقات التعاون العسكري الثنائي، والنظر في طرق ووسائل تمتينه وتنويعه بما يخدم المصالح المتبادلة للطرفين"، مضيفة أن المحادثات شملت "تبادلا للطروحات ووجهات النظر فيما يتعلق بالمسائل الأمنية المطروحة على الساحة الدولية، وبصفة أخص بمنطقة الساحل، من أجل تقريب الرؤى وإيجاد أفضل السبل لتنسيق المجهودات في سبيل الحلول الناجعة والمجدية للوضع الأمني السائد بهذه المنطقة"، حسبما جاء في البيان. كما قال الفريق قايد صالح، لدى ترحيبه بالمسؤول الفرنسي، إن زيارة هذا الأخير تشكل "مرحلة هامة من المشاورات والتعاون العسكريين بين البلدين، وستسمح بإعطائهما دفعا جديدا"، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية. وتعتبر زيارة جون إيف لودريان إلى الجزائر هي الأولى من نوعها منذ توليه وزارة الدفاع الفرنسية في 16 ماي 2012، وهي زيارة يلتقي خلالها، إضافة إلى الفريق أحمد قايد صالح، كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، بالإضافة إلى استقباله من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.