البروفيسور سليم نافتي: المشكل ليس عدم وجود قانون وإنما عدم تطبيق العقوبات أكد البروفيسور سليم نافتي، أن المشكل في مكافحة التدخين "ليس عدم وجود قانون، وإنما المشكل هو عدم تطبيق العقوبات"، على حد قوله، وذلك خلال مطالبة الأستاذة يمينة حوحو، في مداخلتها، بفرض عقوبات على المدخنين، وتأكيدها على افتقار المرسوم التنفيذي لعقوبة نافذة. واعتبر البروفيسور نافتي، ردا على سؤال حول "السيجارة الإلكترونية"، أن هذه الأخيرة "فكرة إيجابية، من الناحية النظرية"، كما وصفها، لأن الهدف منها كان "دفع المدخن إلى التقليل من التدخين، ثم شيئا فشيئا إقلاعه عنه"، غير أن من سماهم ب"مافيا المال"، "استغلوا الفكرة، من خلال إنتاج سجائر إلكترونية بأذواق مختلفة، وهو ما جعل المدخن، بعدما كان مدمنا على التبغ، يصبح شيئا فشيئا مدمنا على السيجارة الإلكترونية". الأستاذة يمينة حوحو، أستاذة محاضرة بكلية الحقوق: السيجارة هي أول خطوة في طريق الانحراف أكدت الأستاذة يمينة حوحو، أن "السيجارة هي أول خطوة في طريق الانحراف"، على حد وصفها، وذلك عندما قدم البروفيسور نافتي نسبة الطلبة المدخنين في مختلف المؤسسات التعليمية. حميدة أقني، نائبة رئيس جمعية "الفجر" لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السرطان: ثلاثة أرباع الأمراض هي سرطان الرئة من جهتها، قالت السيدة حميدة أقني إن مرض السرطان هو أكثر الأمراض التي تنتج عن "التبغ"، بكل أنواعه، وذلك بعد تصريح الأستاذة يمينة حوحو السابق، عقب تقديم البروفيسور نافتي نسبة الطلبة المدخنين، مؤكدة (السيدة أقني) أن "ثلاثة أرباع الأمراض هي سرطان الرئة". عبد الرحمن الواحد: الأمين العام لجمعية "الفجر": التكفل بالمرضى هو أكبر صعوبة تواجهنا أكد السيد عبد الرحمن الواحد، الأمين العام لجمعية "الفجر"، في تصريح ل«الجزائر نيوز"، بعد نهاية الندوة، أن الصعوبات التي يعرفها مرضى السرطان هي "التكفل بهم بعد تشخيص المرض"، بالإضافة إلى "الدواء والتصوير بالأشعة"، مضيفا أنه "منذ مدة، أصبح موعد التصوير الإشعاعي يعطى قبل سنة، وبالتالي -يقول محدثنا- فالمريض لديه كامل الوقت للموت، بحيث يمكنه أن يموت في تلك الفترة". وقال الواحد إن ما تطلبه جمعيته هو "فتح مراكز تصوير بالأشعة في مختلف مناطق الوطن، وأعتقد أن وزارة الصحة فهمت ذلك، حيث ستفتح قريبا مراكز في باتنة، سطيف وعنابة، وهذا -حسبه- ما سيخفف الضغط عن مراكز العاصمة"، مؤكدا أن "على مستوى الولايات، لا يوجد مختص في الأشعة، وبالتالي يجد المرضى أنفسهم مضطرين لقطع مسافات طويلة للوصول إلى العاصمة أو البليدة".