هدد مكتب الطلبة بالمعهد الوطني للفنون الدرامية وفنون العرض والسمعي البصري في اتصال مع ''الجزائر نيوز'' بتصعيد الاحتجاج، والدخول في إضراب مفتوح ابتداء من اليوم، نظرا لعدم استجابة إدارة المعهد للمطالب التي رفعها الطلبة· تعود أسباب الإضراب الذي نظمه طلبة المعهد خلال الفترة الممتدة بين 5 و 8 جانفي الماضي إلى تفاجؤ الطلبة بعد عودتهم من العطلة ببقاء أعضاء البالي الوطني الجزائري في القاعات التطبيقية المخصصة للطلبة، بعد أن كان ذلك بصفة مؤقتة تحضيرا للمهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي نظم في الصائفة الماضية· وأضاف نفس المصدر ل ''الجزائر نيوز'' أن القاعات الستة المخصصة للدروس التطبيقية قد احتلتها ''مؤسسة البالي الوطني الجزائري'' كما وصفها مكتب الطلبة، في إشارة إلى الخلط بين مدرسة تكوينية تعليمية ومؤسسة تجارية محضة، يضيف المتحدث، بالإضافة إلى مشاركته في قاعات الدروس التي أصبحت مكانا لمسابقات اختيار الراقصين والكوريغرافين لصالح البالي الوطني الجزائري· كما أن هذا النشاط الأجنبي عن المعهد أصبح يعرقل سير الدروس لطلبة المعهد الذين أصبحوا يحضرون الدروس التطبيقية في غرفهم، بل حتى في مطعم المعهد· بالموازاة مع هذا، أكد الممثلون أنهم راسلوا إدارة وزارة التعليم، بالإضافة إلى وزارة الثقافة، بكونهم المسؤولين عن نشاط المعهد ولم يتلقوا أي رد إيجابي يخفف من معاناتهم اليومية التي دامت إلى اليوم أكثر من 3 أشهر· وقد اتفق الطلبة في الأخير بالإضافة إلى الإضراب المفتوح الذي سيبدأ، اليوم، على عرقلة كل نشاط أجنبي عن المعهد، في محاولة لاستعادة القاعات المخصصة أصلا لهم·