''التايمز'': المعارضة أحبطت آمال النظام الإيراني أفردت صحيفة ''التايمز'' البريطانية، مساحات معتبرة من صفحاتها لتداعيات الإنتخابات الإيرانية، طوال الأسبوع الماضي، حيث نشرت، في عدد الأربعاء الماضي، أن المعارضة الإيرانية أحبطت آمال النظام في أن احتجاجاتها ستخمد، تدريجيا، من خلال تنظيمها، أمس، مظاهرة ضخمة أخرى ضد التلاعب بنتائج الانتخابات، والدعوة إلى استعراض أكبر للقوة، اليوم، فيما تنتشر القلاقل عبر أنحاء البلاد· وقالت الصحيفة، في التقرير الذي نشرته، أن تحدي المتظاهرين لحظر الإحتجاجات والتعبير العنيف، تدفع النظام تجاه إجراءات أكثر إفراطا لفرض نتيجة إعادة الإنتخاب المتنازع عليها، بشدة، والتي فاز فيها الرئيس أحمدي نجاد يوم الجمعة الماضي· وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن اعتقلت العشرات من الشخصيات المعارضة البارزة في اليومين السابقين، ومئات الطلاب في مداهمات على الجامعات، وهددت بإجراءات قانونية ضد مواقع الأنترنت والمدونين المتحدين الذين يحثون على القلاقل· وقالت أن كل طرف يعمل بنشاط، لكن لا أحد يعرف كيف ستنتهي هذه الإحتجاجات، موضحة أن الكثير من جماعات الشباب تجوب الشوارع وتطلق العنان لغضبها دون خوف من حملات الإعتقال· وفي محاولة للتأثير على الرأي العام، يوجه، النظام الإيراني، اللوم بالمسؤولية على هذه الإحتجاجات، إلى أجهزة استخبارات أجنبية؛ حيث اتهم النظام، الليلة الماضية، الولاياتالمتحدة بالتدخل في الشؤون الإيرانية، وهدد المدعي العام، في إقليم أصفهان، المتظاهرين بالإعدام، زاعما أنهم يتصرفون بتأثير من جهات خارجية· وأوضحت الصحيفة أن النظام الإيراني يحاول، حتى الآن، سحق هذه الإحتجاجات بحملة، على غرار ساحة ''تيان أنمين'' في الصين، لكن الصفوة السياسية مازالت منقسمة بشدة، وتردد أن هناك انقسامات حتى بين الحرس الثوري· ''نيو يورك تايمز'': نتنياهو استجاب لخطاب أوباما بشأن الدولة الفلسطينية قالت، صحيفة ''نيويورك تايمز؛ الأمريكية، أن إقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لأول مرة، بمبدأ دولة فلسطينيية تعيش إلى جانب إسرائيل، جاء، في جانب منه، استجابة لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في القاهرة يوم 4 يونيو الجاري· ورأت الصحيفة، في موقعها على الأنترنت، أن إقرار نتنياهو، في خطابه الذي ألقاه بجامعة ''بارإيلان'' في تل أبيب، أمس، بالدولة الفلسطينية التي اشترط أن تكون منزوعة السلاح، وأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، هي خطوة اعتبرت تنازلا أمام الضغوط الأمريكية· وأضافت أن نتنياهو رفض، بحزم، المطالب الأمريكية بتجميد كل الإستيطان الإسرائيلي، في الضفة الغربية، وهو موضع خلاف علني نادر بين إسرائيل وأكثر حلفائها أهمية بشأن مسألة اعتبرت حيوية لمفاوضات السلام· وأوضحت الصحيفة أن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على دولة فلسطينيية رفضها الفلسطينيون على الفور، بسبب محاذيره التي اعتبرت غير مشجعة· ولفتت إلى أن هذا الموقف، الذي أعلنه نتنياهو جاء بعد 10 أيام من رفض أوباما القاطع لشرعية استمرار البناء الاستيطاني في كلمته إلى العالم الاسلامي في القاهرة· وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المفاوضين الفلسطينيين يرفضون، منذ فترة طويلة، الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، قائلة أنها ستحكم، مسبقا، على طلب اللاجئين بحق العودة، وأنه سيضر بوضع الأقلية العربية في إسرائيل· ''واشنطن بوست'':إسرائيل بدأت تخسر دعم الجالية اليهودية الأمريكية ذكر، الصحفي الأمريكي هارولد ميرسون، الخميس، أن إسرائيل بدأت تخسر بعض الدعم من الجالية اليهودية الأمريكية، بسبب الكارثة الإنسانية الفلسطينية التي تتسبب فيها· وكتب، ميرسون، في مقال نشرته صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية: ''بعد مرور عشرات السنين على الإحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية بدا دعم الجالية اليهودية الأمريكية يضعف، شيئا فشيئا الآن''· وأشار الكاتب إلى تنامي نفوذ اللوبي اليهودي المعاديى للوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة، منتقدا مضمون خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالقول: ''إن نتنياهو تحدث عن إمكانية قيام دولة فلسطينية غير مكتملة السيادة ولا يستطيع أي فلسطيني القبول بها''· وتناول، الكاتب، رفض نتنياهو لتجميد المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، التي قال أنها تتعارض مع مطالب المجتمع الدولي، حيث اعتبر أن قناعة ''نتنياهو بتوطين اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود إسرائيل أمر يدعو للخيبة·