يشتكي، سكان قرية غمراسة، بأعالي يسر، من غياب الماء الشروب عن حنفياتهم منذ مدة فاقت الشهرين، وهو ما أثار استياءهم، حيث أكدوا في حديثهم ل ''الجزائر نيو'' أنهم طالبوا السلطات المحلية بالتدخل قصد توفير هذه المادة الحيوية، إلا أن الوضع لا يزال على حاله· وأضاف، المواطنون، أن هذه الوضعية أصبحت تؤرقهم وتنغص حياتهم، خاصة ونحن في فصل الصيف حيث تزداد الحاجة للماء، مشيرين إلى أنه تم ربط القرية بقنوات مياء الشرب إلا أنها لا تزال مغلقة، لحد اليوم، على حد قولهم، مؤكدين، في ذات السياق، أنهم يضطرون للقيام برحلات يومية من أجل البحث عن الماء، حيث تلجأ النساء، من أجل ذلك، إلى بعض الآبار رغم خطورة الأماكن التي تتواجد بها· فيما يضطر البعض الآخر إلى اقتناء الماء عن طريق الصهاريج بقيمة لا تقل عن 700 دينار من أجل ضمان سد الحاجيات اليومية لمدة خمسة أيام تقريبا، وهو ما يضاعف أعباء الحياة على سكان هذه المنطقة الذين يؤكدون أنهم يعانون الأمرين في ظل تزايد التكاليف الإضافية التي تلقى على عاقتهم، خاصة وأن أغلبهم من ذوي الدخل المحدود· وقال، سكان غمراسة، أنهم راسلوا السلطات المحلية، في العديد من المرات، غير أنها كانت تؤكد، في كل مرة، حسب قولهم، أن المشكل سيعالج على مستوى مديرية الري، مما يجعلهم يطالبون بتدخل الجهات الوصية لإيجاد حل لهذا المشكل· ·· وناهبو الرمال يزعجون سكان حي المرملة تناشد، جمعية الصلح لحي 800 مسكن بحي المرملة ببلدية بومرداس، المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية للتدخل العاجل من أجل وضع حد لتحول الحي إلى نقطة انطلاق شاحنات ناهبي الرمال التي حولت حياة السكان إلى جحيم لا يطاق· وقد عبر، سكان الحي الجديد، الذي تم تدشينه منذ سنتين، عن استيائهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آل إليها الحي، نتيجة تحوله، في ظرف قصير، إلى حظيرة للشاحنات الثقيلة والجرارات الفلاحية، حسب الشكوى التي رفعتها جمعية الصلح لحي 800 مسكن بحي المرملة، إلى والي الولاية، تسلمت ''الجزائر نيوز'' نسخة منها، والتي جاء فيها أن أصحاب هذه الجرارات الفلاحية والشاحنات يتخذون من الحي موقفا ومحطة لتحضير عملية سرقة الرمال بشاطئ الحي، منددة، في نفس الوقت، بتحويل البعض محيط الحي لموقع لتصليح والأشغال الميكانيكية حيث يتسبب ذلك في تدهور الحي وانتشار الزيوت والدهون الصناعية في كل مكان· وأضافت الجمعية، في شكواها، أن ما يزيد من تذمر سكان الحي، هو أصوات المحركات في الثلث الأخير من الليل، وما يصاحب ذلك من انبعاث لدخان المازوت، الأمر الذي يؤرقهم ويقلق منامهم، مشيرين، أيضا، إلى أن هذه الشاحنات تسببت أدت في إتالف قنوات الصرف الصحي وانبعاث الروائح الكريهة منها·