التقت جدتي بالشيخ البكاي، ولامته على عدم إتيانه بالكأس· فقال لها، أنا مغبون يا جدة، أنا ليس لي حرية القرار· فقالت لم أفهم يا الشيخ البكاي· فقال الشيخ البكاي: تصوري يا جدة أن الحاج الباندي لا يحبني، ويظل ينكت علي ويقول للمقربين منه أنني لست مدربا صالحا·· وتصوري أنه يتدخل في شؤوني وفي خطتي حتى يظهرني أمام الناس ضعيفا· فقالت جدتي : إذن قدم استقالتك· فقال الشيخ البكاي: ماذا تقولين ياجدة·· أقدم استقالتي؟! والله يأكلني، أنت لا تعريفين الحاج، إنه باندي من الكبار· فقالت جدتي: إني أعرفه حق المعرفة، أعرفه منذ أن كان شغالا بسيطا في السينما· فقال الشيخ البكاي وهو يرتجف : أسكتي، أسكتي من فضلك يا جدة وإلا سمعنا· فقالت جدتي غاضبة: إذن مدرب خواف يا الشيخ البكاي· فقال الشيخ البكاي: من خاف سلم يا جدة·