أعلنت، واشنطن، وفاة النائب الديموقراطي جون مورثا الذي كان من أشد المعارضين للحرب على العراق، عن 77 عاما، الإثنين، إثر مضاعفات تلت عملية جراحية في الطحال· وأمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض، مشيدا بدور النائب الراحل في القضايا الداخلية والخارجية، على حد سواء، لأكثر من ثلاثة عقود· وقال مكتب مورثا أن النائب الديموقراطي المحافظ المنحدر من بنسلفانيا توفي في أحد مستشفيات أرلينغتون في فيرجينيا، وسط عائلته· وعبر، الرئيس أوباما، في بيان عن ''حزنه'' لوفاة النائب الديموقراطي الذي كان ''صوتا جديرا بالإحترام في ما يتصل بقضايا الأمن القومي''· وقد لعب مورثا دورا في الإطاحة بالديكتاتور البنمي مانويل نورييغا، وفي الحوادث التي أدت إلى طرد الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس من السلطة بعد حكم طويل، وكذلك في تمويل إمدادات الأسلحة التي كانت تقدمها وكالة الإستخبارات المركزية (سي آي ايه) للمجاهدين ضد السوفيات في أفغانستان·