طالب عدد من المواطنين بوضع حد نهائي لما أسموه بالفوضى والظواهر السلبية التي صار يتبعها عدد من التجار، كما هو الحال بالنسبة لأصحاب المحال التجارية الذين يستغلون الأرصفة لوضع الكراسي وبعض البضائع بطرق عشوائية ومستفزة تعيق المارة على الرصيف، وذلك دون أدنى احترام لمشاعر الغير. متسائلين في الوقت ذاته عن سبب عدم تحرك الجهات المسؤولة عن تنظيم السوق وإعادة الاعتبار للرصيف وحفظ حقوق مستعمليه، كما طالبوا أيضا بوضع حد لظاهرة عرض الدمى والألبسة النسائية الفاضحة أمام المارة على واجهات المحال وفي البازارات التي تزورها العائلات، بشكل ملفت للنظر معتبرين ذلك بمثابة خدش لحياء البعض، وابتعاد عن القيم التي تعود عليها المجتمع الجلفاوي. وفي حديث لبعضهم مع ''الحوار''، فقد أكدوا أن هذه المشاهد اليومية ''البشعة'' على حد قولهم والتي تظهر بشكل واضح في فصل الصيف تزعجهم وتمنعهم من التسوق داخل البازارات أو التجوال في شوارع المدينة رفقة عائلاتهم، مطالبين أصحاب القرار في الدولة باعتبارهم مسؤولين عن حماية المواطن إصدارهم قرار يمنع مثل هذه التصرفات السلبية لأن استمرارها ينعكس سلبا على حياتهم. كما جدد السكان ممن رفضوا بقاء هذا الوضع على حاله، من مديرية التجارة ضورة اتخاذ التدابير اللازمة للقضاء نهائيا على هذه الفوضى في تسيير الأسواق والمراكز التجارية والتي حسبهم صار يعرض فيها كل ما هب ودب.