سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة الجلفة في قلب فضائح أخرى ... حرمان طلبة من "الملحق الوصفي" منذ 2012 وطالب هو الثاني على دفعته رغم أنف الجميع!! الجامعة تخلّت عن ضحايا "الملحق الوصفي" منذ 2012 رغم وجود الحل!!
ما تزال الفضائح تترى بجامعة الجلفة ويبدو أن ضحاياها قد لجؤوا الى الصحافة وشبكات التواصل الإجتماعي ليطرحوا هذا الإجحاف بعدما يئسوا من ادارة الجامعة. حيث لم تلبث أن تهدأ قضية فيديو مهزلة الأستاذ الجامعي الذي أعاق انعقاد المجلس العلمي لمعهد الرياضة، حتى ظهرت فضيحتان جديدتان تكمن احداهما في حرمان طلبة من وثيقة "الملحق الوصفي" منذ سنة 2012، بينما الثانية تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي حول طالب محظوظ في معدلات مقاييس ماستر "اتصالات تسويقية". وبالعودة الى قضية الملحق الوصفي، فإن كلية العلوم والتكنولوجيا هي مسرح الفضيحة. حيث أن طلبة ماستر "هندسة الكترونية" لسنة 2012 ظلوا محرومين من وثيقة الملحق الوصفي التي منعتهم المشاركة في مسابقات الدكتوراه في 04 دورات كاملة عبر جامعات الوطن. وكان الطلبة، في زيارتهم ل "الجلفة إنفو"، قد أكدوا على أنهم اتصلوا بجميع المسؤولين بجامعة الجلفة وكل واحد يرمي بالمسؤولية على الآخر، رغم أن ادارة الكلية هي التي منحت لهم الخيار في سنة 2012 بين التحضير مباشرة لمذكرة الماستر أو دراسة السنة النظرية التي لم تكن اجبارية. وفي اتصال مع الدكتور "عبد الله قزو"، عميد كلية العلوم والتكنولوجيا، أكد على أن الطلبة المعنيين لا يمكن منحهم "الملحق الوصفي" لأنهم لم يدرسوا السنة النظرية، مشيرا الى أنه لا يتحمل المسؤولية كون القضية وقعت في عهد العميد السابق وأن من أعطاهم الخيار في دراسة السنة النظرية من عدمها هو من يتحمل المسؤولية. كما أكد ذات المسؤول على أن الطلبة المهندسين يمكن أن يشاركوا في مسابقة الدكتوراه ولكن سيتم تطبيق القانون واحتساب معدل الدخول في المسابقة بسلّم نقاط خاص بالمهندسين خصوصا من ناحية المعادلة بين دبلوم المهندس والماستر. كما دعا ذات المسؤول الطلبة لتقديم التماس اليه من أجل اقتراح حلول قانونية مدروسة لتطبيقها مشيرا الى أنه لا يمكنه تجاوز القانون المقرر من طرف الوزارة. ويرفع الطلبة المعنيون نداء الى رئيس الجامعة والوزارة بغية التكفل بقضيتهم خصوصا وأن "الملحق الوصفي" وثيقة اجبارية لدى كل الجامعات التي رفضت سابقا وثيقة "محضر المداولات النهائية". بينما أكّد مسؤول بيداغوجي في الجامعة، رفض الكشف عن اسمه، على أن الحل موجود ويمكن للجامعة أن تصدر شهادة معادلة بين المقاييس المتقاربة في مسار المهندس مع تلك المقاييس المقررة في مسار الماستر. وهي الشهادة التي يتم بناء عليها اصدار الملحق الوصفي مثلما يتم العمل به في كلية علوم الطبيعة والحياة مع طلبة الماستر المنحدرين من سلك مهندس. أما على صعيد كلية العلوم الإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، فقد نشر طلبة على "الفايسبوك" محاضر النقاط للسداسيين الأول والثاني والمحضر النهائي لتخصص ماستر "اتصالات تسويقية"، وفيها استنكروا ترتيب طالب بصفته الثاني على دفعته بمعدل يفوق 15 غير أن ما يلفت الإنتباه هو أن هذا الطالب "المحظوظ" لديه معدلات 13.62 و14.06 في السداسيين الأول والثاني على التوالي. بينما نجد في المحضر النهائي للمداولات تلك المعدلات قد تغيرت لترفع المعني الى مقام الثاني في دفعته. ودعا نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي الى فتح تحقيق في القضية بالنظر الى التزوير الفاضح. مؤكدين على أن الموسم الجامعي سيشهد حركة احتجاجية ضد التفريق بين الطلبة وخرق الدستور الذي يساوي بين المواطنين.