بعد أقل من شهر من اجتماع لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي بمدير التربية للولاية والذي نوقش فيه عدة مواضيع تخص الدخول المدرسي والظروف المحيطة به، ها هي اللجنة تجتمع بقطاع الخدمات الجامعية الذي عرف في الآونة الأخيرة عدة إظطرابات مما دفع بلجنة التربية للمجلس الولائي برئاسة "خالد جواف" بالالتقاء بكل من مدير الخدمات الجامعية ومدير النقل وممثل عن مدير السكن والتجهيزات العمومية، بغية التعاون وتحديد المشاكل التي يعاني منها الطلبة وإيجاد الحلول لها... وقد تدخل الأعضاء بجملة من الأسئلة والتي ركزت في البداية على توفير النقل الجامعي للطلبة ، حيث خرج المجتمعون بعدة توصيات وحلول منها موافقة مدير النقل على إعطاء كل التسهيلات لوضع وإنجاح مخطط سير حافلات النقل الجامعي وذلك حين يتم فتح المحطة البرية بطريق بوسعادة والذي حسبه ستكون جاهزة خلال نهاية الشهر... ولتسهيل مهمة النقل الجامعي تم اقتراح وضع ترقيم خاص بكل حافلة مع وضع لافتة بكل منها تحمل عبارة" النقل الجامعي" وتكون لها لون خاص بها ، لكي يتم التمييز بينها وبين الحافلات الأخرى... وقد حمل مدير الخدمات الجامعية مسؤولية عدم احترام قوانين مخطط السير الخاص بالطلبة إلى المتعامل، ولكي يقضي على ظاهرة استعمال النقل الجامعي من طرف المواطنين اتفق الأطراف أن يتم تشكيل مراقبين من مديرية النقل ومديرية الخدمات الجامعية للإشراف على احترام القوانين من طرف أصحاب حافلات النقل الجامعي الخواص. مدير الخدمات الجامعية السيد"بونعيم كمال"وفي تصريحه للجنة المختصة قال أنه تم تطهير جميع الديون التي كانت على عاتق المؤسسة منذ سنة 2000 ، مؤكداً أن مديرية الخدمات الجامعية ليس على عاتقها حالياً أي دين... فيما أفصح السيد بونعيم بأنه شرع في حملة لتطهير مديرية الخدمات الجامعية من رؤوس الفساد ، ليطالب عضو المجلس الشعبي الولائي السيد"بلحرش"من مدير الخدمات الجامعية إيفاد لجنة تحقيق من الديوان الوطني للخدمات الجامعية بالعاصمة للتحقيق في عملية النهب والسرقة التي طالت المديرية من سنة 2000 إلى يومنا هذا. أما بالنسبة لخبر عزل مديرة إحدى الاقامات الجامعية من منصبها، فقد أكد مدير الخدمات الجامعية بأن المعنية متواجدة في عطلة أمومة و للمحافظة على السير الحسن للإقامة تم تكليف موظف أخر للقيام بمهامها إلى حين عودتها لمنصبها... رئيس اللجنة "خالد جواف"تدخل لمناقشة قضية الغرف الجامعية المستعملة لأغراض أخرى من طرف غرباء عن الطلبة الجامعيين و التي تعتبر من الخطورة بمكان، وهذا حسب عديد الرسائل والشكاوي التي تحصل عليها... مما جعل مدير الخدمات الجامعية يرد قائلا أنه لمحاربة مثل هذه الظواهر تم الشروع في توزيع البطاقات المغناطيسية وكذا التعامل بالبصمات لمعرفة الطلبة الجامعيين و تمييزهم عن الغرباء. يذكر أن المسؤول الأول للخدمات الجامعية كان جد صريح أمام لجنة التربية و كذا جد متعاون، وقد طلب من لجنة التربية وكل أعضاء المجلس بأن يمدوا له يد العون، لان المسؤولية جد صعبة وثقيلة وأن الصراعات القائمة تمنعه من أداء عمله في أحسن الظروف...