كشف أعضاء المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، عن تخصيص المجلس ما قيمته 15 بالمائة من ميزانيته السنوية لفائدة قطاع التربية بالولاية، وهذا بهدف ضمان توفير الظروف الملائمة للمتمدرسين، حيث تعد هذه المبادرة الأولى على المستوى الوطني، انفرد بها أعضاء المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو عن باقي المجالس الشعبية الولائية على المستوى الوطني. وحسب ما أوضحه رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد محفوظ بلعباس، على هامش الدورة العادية التي احتضنها مقر الولاية لدراسة الإنجازات المحققة بعدة قطاعات، النقائص والآفاق المستقبلية، فإن هذه الميزانية من شأنها العمل على استدراك بعض النقائص المسجلة على مستوى عدة بلديات والقرى التابعة لها فيما يتعلق بقطاع التربية. مؤكدا على حرص المجلس على تدعيم أبناء الولاية بكل الإمكانيات التي تضمن مزاولتهم للدارسة في أحسن الظروف. من جهته، مدير التربية للولاية، السيد خالدي، كشف خلال مداخلته عن تخصيص المديرية هذه السنة، مبلغا ماليا قدره 55 مليون دينار بغرض ترميم وإعادة تهيئة عدة مؤسسات تربوية، حيث استفادت من العملية، 50 متوسطة و22 ثانوية. مشيرا إلى أن النتائج الإيجابية التي تحصلت عليها الولاية بفضل جهود أبنائها في مختلف الامتحانات، خاصة منها شهادة البكالوريا، كانت ثمرة جهود الجميع دون استثناء. مؤكدا حرص المديرية على ضمان الاحتفاظ بنفس المرتبة وتحسين النتائج أكثر لتمكين الولاية من البقاء في الصدارة في باقي الامتحانات. وكان أعضاء المجلس الشعبي الولائي قد ناقشوا على مدار يومين متتاليين الإنجازات المحققة بعدة قطاعات والآفاق المستقبلية التي ينتظر أن تغير خارطة الولاية إلى ما هو أحسن ويضمن الاستجابة لانشغالات المواطنين، حيث تمت مناقشة عدة ملفات متعلقة ب 6 قطاعات، منها الشبيبة والرياضة، الدخول المدرسي 2010-,2011 الصحة، الشغل وغيرها، وهذا بحضور الوالي الجديد السيد بوازغي عبد القادر، حيث أتيحت الفرصة لكل من مسؤولي قطاع التربية والتكوين والتعليم المهنيين لعرض قطاعيهما وما تم انجازه خلال الدخول المدرسي والمهني، والإمكانيات المسخرة لضمان إنجاحهما، حيث عرف الدخول المدرسي 2010-2011 فتح عدة مؤسسات تربوية، إضافة إلى إنهاء أشغال الترميم والتهيئة التي برمجتها المديرية والتي سمحت باستقبال التلاميذ في جو ملائم يسمح لهم بمزاولة دراستهم في ظروف جيدة، كما عمدت مديرية التكوين والتعليم المهنيين إلى توفير نحو 10 آلاف مقعد مع برمجة تخصصات جديدة تعطي حرية الاختيار للمتربصين.