سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفارة الأمريكية بالجزائر تشيد بابن الجلفة الدكتور "عبد القادر محمدي" بعد إشرافه على دراسة حول فيروس كورونا المستجد قاد فريقا طبيا متكونا من 15 باحثا من ايطاليا وأمريكا
الدكتور عبد القادر محمدي احتفت السفارة الأمريكيةبالجزائر، بالباحث الجزائري ابن مدينة البيرين عبد القادر محمدي الذي أشرف على دراسة رائدة كشفت تأثير فيروس كورونا على الجهاز العصبي المركزي. وقالت السفارة على صفحتها عبر موقع فيسبوك إن الطبيب عبد القادر محمدي، الذي يعمل أستاذا مساعدا بالمركز الطبي لمعهد الأشعة بجامعة سينسيناتي، قاد فريقا طبيا قام بدراسة شملت 725 مصاب بكوفيد-19، وخلصت إلى أن فيروس كورونا له تأثير على الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك أكثر حالات الصدمة الدماغية شيوعا. وأوضحت السفارة أن الدراسة التي قام بها الفريق الطبي، الذي شمل الدكتورة سهى بشير محمدي زوجة الدكتور عبد القادر، نشرت في مجلة راديولوجي المرموقة الصادرة الشهر الماضي. وأشارت السفارة إلى أن الدكتور محمدي، الذي تخرج من كلية الطب لجامعة الجزائر في 2008، نشر أيضا دراسة حول التطورات في علم الأورام العصبية. و أضافت السفارة أنها ستجري حوارا مع الدكتور عبد القادر محمدي والدكتورة سهى بشير محمدي على صفحة اليوتيوب في الاسابيع القادمة.
يذكر أن المجلة الأمريكية الأوروبية "أونميني" كانت قد أشادت بالنتائج التي توصل إليها الباحث الجزائري عبد القادر محمدي، بخصوص وباء كورونا، وهذا في إطار المستجدات التي توصل إليها بمعية فريقه العلمي المتكون من 15 متخصصا، تسعة من ايطاليا وستة من أمريكا، في مشروع يتكون من ثلاثة مراكز استشفائية ايطالية في كبريات المدن المتضررة إضافة إلى مركز سانسيناتي الأمريكي. تجدر الإشارة إلى أن الجزائري الدكتور عبد القادر محمدي، الذي فار سنة 2017 بجائزة (جرانت) الممنوحة من قبل هيئة الاساتذة المشرفين على البحث بجامعة كليفلاند، حائز على تخصص اول من جامعة هبكنز في الطب النووي و تخصص الكشف الراديولوجي من اوهايو و هو الان في تخصص الكشف بالاورام لأمراض المخ بكليفلاند بمنصب استاذ مساعد، مكلف بالبحث. الدكتور عبد القادر محمدي هو ابن الدكتور عيسى محمدي الذي يعد مؤسس أول مركز خاص في الجزائر لتكوين الأطباء في مجال الوخز بالإبر الصينية، والعلاج بالأعشاب الطبية بإشراف بيداغوجي رسمي من جامعة السوربون (جامعة باريس13). كما أن والد الباحث عبد القادر محمدي معروف في الوسط الأدبي كمثقف وشاعر وكاتب من عائلة معروفة في البيرين، أما والدته التي توفيت نهاية التسعينيات، فقد اشتغلت طيلة مسارها المهني طبية أسنان، ومعروفة بمساعداتها الإنسانية للفقراء والمحتاجين.