صورة لتكريم الفائز بجائزة القنطاس 2011 اختتمت مساء أمس فعاليات المسابقة الوطنية لجائزة "القنطاس" المنظمة بدار الثقافة ابن رشد من 20 إلى 24 ديسمبر 2011، حيث انطلقت التحضيرات شهر قبل الفعاليات بالتعاون مع لجنة التحضير المشكلة من السادة رئيس اللجنة السيد "بثقة محمد" مدير دار الثقافة ابن رشد و "أوباح اسماعيل" و "بوتفاحة بن علية" و "شهارة محمد" وشملت التحضيرات الإعداد للاستمارات المخصصة للمشاركين في المسابقة وكذا إعداد الاشهار ودعوات المشاركة في افتتاح وسير فعاليات مسابقة القنطاس الوطنية للفنون التشكيلية . وبحضور العقيد احمد بن شريف والسيد مدير الثقافة و ممثلين عن الجمعيات وبعض الفنانين المحليين ورجال الاعلام السمعي و البصري و المكتوب... كما أثنى المشاركون على التنظيم المتميز والذي يختلف عن بقية الطبعات في المستوى العالي للمشاركين واللوحات و المنحوتات الفنية، حيث حظيت هذه الدورة السادسة بمشاركة اكثر من 70 فنان من 35 ولاية ولتتميز بمشاركة 10 من رواد الفن التشكيلي الجلفاوي يتنافسون على جائزة القنطاس التي تأسست سنة 2005 و أصبحت ذات بعد وطني تستقطب أحسن الفنانين التشكيليين الجزائريين، و قد جرت هذه السنة تحت رعاية وزارة الثقافة و بإشراف السيد و الي ولاية الجلفة وبمساهمة مديرية الثقافة بالولاية. و قد كان برنامج المسابقة لهذه السنة مكثف أين استقطبت الورشات الفنية التي دارت مواضيعها حول الفن التشكيلي و العديد من الزوار حيث ترك كل فنان بصمته الإبداعية لتزخر بها دار الثقافة، فيما تم برمجة رحلة استكشافية لمنطقة عين الناقة الأثرية و قد كان قرار لجنة التحكيم خلال حفل الاختتام الذي تخلله حفل فني لجمعية منابع الإبداع برفقة الفنان "الصيلع محمد" و قد عادت جائزة "القنطاس" لهذه السنة للسيد : مناصي توفيق من ولاية قسنطينة جائزة المقاربة 1 السيد رحماني سعيد جائزة المقاربة 2 السيد سمري ياسين جائزة المقاربة 3 السيد عبد الجبار إبراهيم
ليختتم الحفل بكلمة السيد مدير دار الثقافة الذي وعد فيها الحضور بتحسين الطبعة القادمة من كل الجوانب ولما لا تكون طبعة مغاربية .