عبر عمال مصلحة رقمنة الحالة المدنية ببلدية مسعد - 75 كلم عن مقر ولاية الجلفة - عن استياءهم من تعسف الإدارة التي لم تنصفهم، على حد قولهم، حيث أنهم قاموا برقمنة الحالة المدنية في وقت قياسي. و قد كان العمال يتقاسمون الوقت، فريق يعمل في النهار وفريق يعمل حتى وقت متأخر من الليل، وعلى هذا الأساس طالبوا بتسوية وضعيتهم في ظل الوعود من مصالح الإدارة مستهجنين الطريقة التي يعملون بها، في حين تسربت أخبار تفيد أن المناصب تم إلغاؤها .. وقد أكدت الرسالة التي تحصلت "الجلفة إنفو" على نسخة منها أن موظفي مصلحة الرقمنة لبلدية مسعد لم تتم تسوية وضعيتهم المهنية العالقة منذ 26 شهرا بالرغم من مرور عملية التوظيف على جميع المراحل القانونية، وأضافت الشكوى انه وبعد انتظار طويل وأخذ ورد تم الإعلان عن فتح المناصب المالية والإجراءات القانونية المعتادة، لكن بدأ التماطل في اتخاذ القرار النهائي في المناصب الشاغرة والمحولة من سنة إلى أخرى... وفي نفس السياق أكدت الشكوى المرسلة إلى والي الجلفة أنه وبعد المخطط البلدي لسنة 2010 تم نقل المناصب إلى المخطط البلدي لسنة 2011، حيث تم الإعلان عن مناصب وتمت الإجراءات القانونية من طرف اللجنة التقنية، وإرسال محاضر وملفات الناجحين إلى الوظيف العمومي عن طريق الدائرة والولاية، لكن وضعيتهم المهنية لم تسوى بعد متهمين موظفين في البلدية بعرقلة مسار الرقمنة الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية. الجدير بالذكر أن بلدية مسعد تعد من بين البلديات القليلة بولاية الجلفة التي استطاعت أن تواكب الحدث في ما يخص رقمنة الحالة المدنية، فيما سجلت ولاية الجلفة حضورها القوي في عملية تطوير ورقمنة الحالة المدنية، حيث تعتبر من بين الولايات النموذجية التي يعتد بها في هذه العملية الوطنية...