صورة لحمام الشارف علمت "الجلفة إنفو" من خلية الإعلام بالمجلس الولائي بأن الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لولاية الجلفة سوف تنعقد الثلاثاء المقبل الموافق للعاشر من أفريل 2012 لتناقش حصيلة نشاطات الولاية للسنة الماضية 2011، بالإضافة إلى المصادقة على المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير لكل من بلديات الإدريسية، حاسي بحبح و حد الصحاري... و من بين النقاط المدرجة و التي تولي السلطات الولائية أهمية كبرى لها و ينتظر تجسيدها بشغف مواطني الولاية، عرض مخطط التهيئة السياحية الخاص بمنطقتي التوسع العمراني و المواقع السياحية لحمام الشارف و حمام المصران و تحتوي مخططات التهيئة لحمامي الشارف و المصران المزمع تجسيدها على أرض الواقع على مجموعة من المرافق من بينها فنادق و مخيمات ، و كذا قاعات رياضة، و قاعات سباحة، بيوت للشباب، قاعات حفلات، مساجد، بانقالو، و نوادي فروسية ...بالإضافة للمستلزمات الضرورية للعلاج و التطبيب و الإستجمام... حمام الشارف يتواجد منبع الشارف على بعد 7 كيلومترات شرق مقر بلدية الشارف وعلى بعد 50 كلم غرب مقر الولاية و 300 كيلومتر جنوب العاصمة. و يرتفع عن سطح البحر ب1150 متر حيث ينبع من المكان المسمى الحاجية وهو سهل المنفذ للطريق الوطني رقم 46 و هذا ما يفسر جاذبيته المتواصلة للسكان المعنيين مباشرة و كذا البلديات المجاورة و حتى مناطق أخرى بعيدة زيادة على المناخ الذي يميز المنطقة و الذي يخفف من درجة الحرارة صيفا . ويتمتع هذا المنبع حسب الدراسة التي قامت بها المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية في سنة 2002 بعدة خصوصيات فيزيائية و كيماوية وعلاجية تتمثل في حرارة الخروج 40 درجة مائوية وبتدفق قدره 40ل/ ثا فضلا عن معالجته لأمراض الروماتيزم والأعصاب والجلد و الغشاوة و كذا أمراض المفاصل . صورة لمخطط التهيئة لحمام الشارف حمام المصران هو منبع حموي يقع بالقرب من الطريق الوطني رقم 1 على بعد ثماني كيلومترات جنوب مقر بلدية حاسي بحبح ويبعد ب42 كلم شمال مقر ولاية الجلفة ويرتفع على سطح البحر ب850 متر. وتبين من خلال الدراسة المنجزة من طرف المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية سنة 1988 أن المياه المعدنية التي تتدفق من هذا المنبع بمقدار 10ل/ ثا و بحرارة خروج 52 درجة مائوية من شأنها معالجة أمراض مختلفة كالروماتيزم وتصلب الشرايين وأمراض النساء والجلد والغشاوة والجهاز البولي. صورة لمخطط التهيئة لحمام المصران - حاسي بحبح