نظم حزب التجمع الوطني الديمقراطي RND صباح أمس السبت بدار الثقافة ابن رشد في ظل النشاطات و الندوات الجانبية التي يقوم بها الحزب، ندوة خاصة حول واقع التربية و التعليم في ولاية الجلفة ، الندوة التي ترأسها الأمين الولائي و عضو مجلس الامة "بلعباس بلعباس" رفقة النائب "عمراوي قويدر" و المفتش العام المكلف بالابتدائي السيد "طيب نوي" ، و مثل الحضور العام مجموعة من أعضاء المجلس الشعبي الولائي و إطارات في التربية و التعليم و ممثلين من دوائر و بلديات ولاية الجلفة بالاضافة لمختلف شرائح المجتمع المدني وفق عملية تنظيمية لهذا اليوم . بعد انطلاق الندوة بالنشيد الوطني ألقى الأمين الولائي للحزب "بلعباس بلعباس" كلمة الافتتاح التي أكد من خلالها على ضرورة اثراء ملف قطاع التربية بمساهمة جميع فئات المجتمع خلال هذه الندوة التي ستدخل ضمن الحملة الانتخابية و تنفيذه بعد نجاح الاستحقاقات ، حضور مختلف اطارات التربية و التعليم و ممثلي القطاع في مختلف الدوائر و البلديات جاء لشرح و وضع التقارير الخاصة بهذا القطاع و تحديد مختلف المشاكل و العراقيل التي تحول دون تقدمه بالولاية ليتفق ممثلي البلديات و الدوائر على أن نقص التاطير من حيث المناصب سواء المالية و الادارية و التجهيزات و ضعف تكوين المعلمين و الأساتذة و عدم احترام التخصص من الاسباب و المشاكل الرئيسية في الولاية و كذا ضعف اللغة الفرنسية لدى التلاميذ رغم المناصب التي افتتحت للموسم الدراسي 2011/2012 في مختلف الأطوار ليؤكد المفتش العام السيد "طيب النوي" على أن الجلفة اليوم اصبحت غنية باساتذة مادة الفرنسية بعد فتح هذا التخصص بالجامعة . و على غرار ممثلي البلديات و الدوائر فقد فتحت الندوة أبوابها لمداخلات مختلف شرائح المجتمع المدني التي كانت قوية حيث تم فتح العديد من النقاط الحساسة التي مست قطاع التربية و التعليم بولاية الجلفة كالفساد و المحسوبية في طريقة التعيين عند فتح المناصب ، ليؤكد السيد "عمراوي قويدر" على ان الفساد و النفاق في هذا القطاع اصبح يمارس كالمأكل و المشرب و يضيف أن الاهتمام بالمصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة لهو العامل الرئيسي الذي يطغى على سيرورة هذا القطاع مما أدى الى تدهوره بعد ان كانت ولاية الجلفة في فترة السبعينيات هي الرائدة . و بالاضافة الى المشاكل و السلبيات التي طرحت فقد قدمت مختلف المداخلات مجموعة من الحلول للمساهمة بالنهوض بالقطاع داخل الولاية كان اهمها التركيز على ضرورة التكوين الجيد و الدائم و المستمر للمعلم و الأستاذ و انشاء نوادي تفاعلية داخل مؤسسات التربية و الاهتمام بالجانب المادي و التجهيزي الذي يخص قطاع التعليم .