سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هددوا بالإضراب الجماعي عن الطّعام و الدخول في اعتصام مفتوح نتائج مسابقة تكوين مساعدي التمريض تثير استياء المترشحين بالجلفة المترشحون يحتجون ويطالبون ولد عباس بإلغاء النتائج و فتح تحقيق في ذلك
أثارت نتائج مسابقة مساعدي التمريض بولاية الجلفة استياء العديد من المترشحين المشاركين فيها أين اعتصموا أمس أمام مدرسة التكوين الشبه الطبي بالجلفة احتجاجا على سياسة المحاباة والمحسوبية –على حد قولهم- التي تمارسها الإدارة خاصة بعد الإعلان عن قائمة أسماء الناجحين التي تم نشرها مؤخرا، و كشف المشاركون في المسابقة أنهم تفاجأوا بمجموعة من التجاوزات و الخروقات القانونية التي تمت وهو ما يتنافى - حسبهم- والقانون وطالبوا بإجراء تحقيقات مكثفة للوقوف على مدى سيرورة مصداقية هذه النتائج... هذا و اقتربت "الجلفة إنفو" من المحتجين المتجمعين أمام المدرسة أين كشف الغاضبون في تصريحاتهم ل "الجلفة إنفو" عن أسماء بعض الفائزين في هذه المسابقة ذاكرين أنّ هذه الأسماء هي أقارب لمسؤولين في قطاع الصحة، بالإضافة إلى أنّ بعض الناجحين متحصلين على شهادة البكالوريا وشهادات جامعية وهو الأمر -الذي قالوا عنه- غير المقبول لاجتياز هذه المسابقة، و قد طالب المحتجون –أيضا- في ذلك وزير الصحة ولد عباس التدخل العاجل بإلغاء نتائجها بالنظر لكونها غير قانونية وتمت بطريقة مشبوهة، و بضرورة مباشرة فتح عملية تحقيق موّسعة في هذه المسابقة التي تم نشر نتائجها الخميس الماضي . وناشد المحتجون أيضا القاضي الأول في البلاد التدخل العاجل على ما وصفوه بالتجاوزات الخطيرة في إعلان نتائج مسابقة تكوين مساعدي التمريض بالجلفة حيث طلبوا التدخل لإنصافهم ومنحهم حقوقهم التي حاول بعض المسؤولين سلبهم منها، إلى جانب توجيه ذات الوثيقة إلى المفتشية العامة للوظيف العمومي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة خاصة أنّ القضية تخص مصداقية قطاع حسّاس، و قد هدّد المعنيون في ذلك بالدخول في إضراب جماعي عن الطعام، والدخول في اعتصام مفتوح في حال عدم إعادة النظر في هذه النتائج و إلغائها لأن ذلك -على حد قولهم- يُعد خرقا لشروط المسابقة و يكرس عدم المصداقية و الشفافية التي أصبحت مجرد شعارات على الورق، مشككين في عملية التصحيح التي اعتبروها جرت عن طريق الوساطة واستعمال النفوذ من قبل المسؤولين، وأشار هؤلاء إلى أن قائمة الناجحين تضمنت كذلك أسماء لها علاقة بمسؤولين كبار في الولاية أين حُسمت النتائج لصالحهم، مهددين كذلك بالاحتجاج أمام وزارة الصحة والمديرية العامة للوظيف العمومي ما لم ينظر لهاته القضية بعين الاعتبار في القريب العاجل.