أثناء زيارتنا التي تندرج في إطار التغطية الصحفية و التي قادتنا إلى بعض مراكز الامتحانات بعاصمة الولاية و أثناء وجودنا بإحدى مراكز الامتحانات و تحديدا بمتوسطة المحطة بالجلفة صادفنا مترشح من فئة المعاقين أردنا أن نسمع رأيه حول ظروف و أجواء إجراء الامتحانات لمثل هاته الفئات، حيث أكد لنا أن الظروف مهيأة و حتى القاعة التي كان يمتحن فيه كانت تساعده دون معاناة بحكم أن هذه الأخيرة متواجدة بالطابق الأرضي... لكن و أثناء التحدث مع المترشح الذي أنهى إجراء امتحان مادة الإنجليزية للتو، كادت أن تقع المصيبة لولا حفظ الله أولا و مساعدة الزميل الصحفي "أ. قادري" من خلال إمساك المترشح بالزميل ...حيث أصيب الطالب بالإغماء المفاجئ و كاد أن يسقط خاصة و أنّ الأدراج الثلاثة التي كانت من ورائه مباشرة كادت أن تودي بحياته و هو الذي لا يستطيع التحكم في توازنه بحكم الإعاقة التي يعاني منها و كذا عدم استعماله للدواء المهدئ... ليتدخل بذلك رئيس المركز و كذا رجال الأمن و الحماية المدنية ، اين قام الجميع بتقديم يد المساعدة له و تهدئته. فمن قال أنّ مهنة المتاعب تنحصر على نقل الانشغالات و هموم و مشاكل المواطنين فقط بل أنها تقوم حتى على تقديم يد العون لذوي الاحتياجات الخاصة و لكل الفئات...