[image] أجرت "الجلفة إنفو" حوارت مع نواب من المجلس الشعبي الوطني يمثلون الكتل النيابية بولاية الجلفة ( الأرندي/ الأفلان / تكتل الجزائر الخضراء) لمعرفة انطباعاتهم وهم داخل قبة البرلمان. كما استطلعت آرائهم حول كيفية التوفيق بين المهمة التشريعية ومهمة خدمة المواطن والدفاع عن مصالحه، وكيف ينظرون إلى الرقابة على عمل الحكومة باعتبارها مهمة أساسية من مهام النائب. وأخيرًا أهم الانشغالات التي سيتم طرحها من قبل كل حزب على المستوى المحلي. بداية لو تعطينا بطاقة تعريفية عن حمد محفوظ؟ حمد محفوظ من مواليد 05 /03 /1974 بحد الصحاري ولاية الجلفة متزوج، و أب لثلاثة (بنتين وولد)، بكالوريا علوم 92 ، ليسانس علوم إسلامية من جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة، من 96 أستاذ ثانوي علوم إسلامية و إلى يوم دخولنا البرلمان. كيف كانت نظرتك للمهمة النيابية قبل التحاقك بالمجلس ؟ في السلطات الثلاث تنفيذية قضائية تشريعية وأقرب مجال رأيت أني أقدر عليه هو العمل النيابي لما فيه من بعد عن الاحتكاك المباشر مع المواطن، والمهمة النيابية لا تعدو تنفَّك عن وظيفَتي التشريع و الرقابة. كيف توفق بين مهمة التشريع و تمثيل المواطن ؟ أغلب المواطنين لا يفرقون بين السلطة التنفيذية و التشريعية ويعتقدون أن النائب بيده الحل والربط ويختلط لديهم بين مهام رئيس البلدية والبرلماني. لذا أول تحدي سنواجهه هو توضيح هذا الفصل بين السلطتين وتحديد المهام القانونية والدستورية للنائب. وعليه سيكون التوفيق بين الأمرين على الميدان لكن لن نبخل بتقديم أي مساعدة إذا كانت في حدود الامكان. من مهام النائب أيضا ممارسة الرقابة على عمل الحكومة، كيف تنوي ممارسة هذه الآلية مستقبلا ؟ تكون مراقبة الحكومة وفق الآليات التي حددها الدستور و القانون العضوي 99-02 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني و مجلس الامة. حيث تكون الرقابة وفق الآليات التالية: - الأسئلة الشفوية والكتابية. - الاستجواب. - لجان التحقيق. و سنلتمس الرقابة لدى مناقشة السياسة العامة للحكومة. أهم الانشغالات التي سيتم طرحها من قبل حزبكم على مستوى الجلفة ؟ نحن بصدد إعداد برنامج عمل وفق الأولويات وعلى رأسها التربية والتنمية. كلمة أخيرة.... أتوجه من خلال هذا المنبر الهام الذي نتمنى له المزيد من التألق "الجلفة إنفو" إلى كل من وضع ثقته في قوائمنا ونعدهم بأن نكون أوفياء لهم ولانشغالاتهم، ولكل سكان ومواطني ولاية الجلفة أننا سنمثل الولاية أحسن تمثيل، وشعارنا العدالة الاجتماعية للجميع. ولكل زملائنا النواب سواء من حزب جبهة التحرير الوطني أو التجمع الوطني الديمقراطي أيدينا ممدودة وصدورنا مفتوحة من أجل خدمة هذه الولاية و جعلها في الريادة. وشكرا لك أختي مفيدة