صورة للإكمالية الوحيدة بالزعفران قام ساكنة بلدية الزعفران اليومين الماضيين بقطع الطريق الوطني رقم 1 أ باتجاه الغرب على خلفية مطالبتهم بضرورة تسجيل اكمالية ثانية لبلديتهم على غرار كل بلديات الولاية... حيث أن الزعفران تحتوي على 11 مدرسة منها 5 مدارس ذات داخلية و 4 جانبية و مدرستان توجهان لبلدية حاسي بحبح، بمقابل إكمالية واحدة وحيدة تعاني ظروف قاسية ... ولم يستسغ الأولياء عدم استجابة السلطات لمطالبهم التي مضى عليها أكثر من أربعة سنوات ، و التي طلبت مديرية التربية بدورها تسجيل الإكمالية الثانية، و لكن لم يتم التسجيل على مستوى وزارة المالية...و بعد تأكدهم بأنه لا يوجد في هذه السنة أي اكمالية مسجلة للزعفران بعكس بلدية القديد المجاورة التي تحوز اكماليتين و ثالثة تم تسجيلها مؤخراً، بالرغم من أنها لا تحوز سوى 8 ابتدائيات، قام سكان الزعفران بهذه الحركة الإحتجاجية لجلب أنظار السلطات لما يعانيه أولادهم... و حسب الأولياء التي التقت بعضهم "الجلفة إنفو" فإن مما زاد في تدهور الأمور هو عدم مجيئ رئيس الدائرة في انتظار دام 48 ساعة، مما حذى برئيس بلدية الزعفران الاتصال بمدير التربية الذي قدم إلى الزعفران صبيحة اليوم الثلاثاء، و لكن تم رفض التفاوض معه بل أصر السكان على قدوم والي الولاية شخصياً.... صورة لمدخل الزعفران على الطريق الوطني و بعد أخذ و رد تم تكليف لجنة مكونة من مدير ثانوية الزعفران و مدير إكمالية "عمر بن عبد العزيز" و مفتش المقاطعة للتباحث مع المعنيين لإيجاد حل للمشكلة...و التي مفاده استعمال ابتدائية لفك الضغط على الإكمالية لم يتقبله الأولياء و اعتبروه حلا ترقيعياً، و قد طالبوا في نهاية الاجتماع ملحين على تسجيل اكمالية و توعدوا للعودة للاحتجاج بمظاهر شتى في حالة إذا لم تسجل هذه المتوسطة على أكثر تقدير في الثلاثي الأول من السنة المقبلة 2013...فيما تم إعادة فتح الطريق الوطني أمام الحركة...