أمر اليوم والي ولاية الجلفة خلال زيارة له إلى بعض النقاط التابعة إلى دائرة دار الشيوخ بالاستعانة بميزانية البلدية والتي تقدر ب 19 مليار سنتيم و تخصيص 10 مليار لتحسين المحيط الحضري لمدينة دار الشيوخ ، كما انه أمر بتخصيص مليارين للإنارة العمومية و مليارين لشراء الشاحنات. الوالي توقف خلال زيارته إلى دار الشيوخ على عدة نقاط منها مشروع الشطر الثاني من واد "الكربوعية" الذي يحمي دار الشيوخ من الفيضانات، ليتوجه بعد ذلك إلى مشروع صيانة المركز الثقافي الذي وجده لم يكتمل منذ آخر زيارة له هناك العام الماضي. حيث فتح النار على المسؤولين المحليين خاصة الجهة المكلفة بمتابعة المشروع وهي مديرية السكن و أمر رئيس المجلس الشعبي البلدي بعدم تسديد أموال المشروع للمقاول. وقد تساؤل الوالي عن وجود أماكن ترفيهية وثقافية أخرى فوجه مباشرة إلى مقر الكشافة الإسلامية عمر إدريس الذي اعتبره غير كاف خاصة وانه لا يتوفر على وسائل الترفيه. وقد كان للوالي حديث مع شباب دار الشيوخ داخل الملعب فيما يخص الشأن الرياضي نظرا للنقص الفادح في الأماكن الرياضية مؤكدا انه في حالة إذا ما توفرت الإمكانيات والأموال فانه سوف يدعم المجال الرياضي في دار الشيوخ. مدرسة "سليمان عميرات" التي تعرضت للهدم أيام العشرية السوداء، كانت أيضا محل زيارة للوالي الذي أمر السلطات المحلية بتوفير العمال من اجل تنظيفها، مثلما أمر بتسييج الملعب البلدي خاصة الجهة المقابلة للمدخل والتي قد تكون سببا في تعريض اللاعبين والحكام للاعتداءات. كما عاين المرشات الملحقة بالملعب أين أمر بتخصيص 200 مليون من اجل إضافة مرشات للحكام وإنشاء مرش آخر للفرق الرياضية. أما بخصوص السكنات التي برمجت خارج المحيط العمراني، فقد أمر الوالي ببناء هذه المشاريع داخل المدينة مهددا السلطات المحلية انه في حالة إذا لم يتم ذلك خلال يومين فانه سيلغي هذه المشاريع ويحولها إلى بلديات أخرى. كما توقف الوالي خلال زيارته عند الحظيرة البلدية التي تعاني من نقص فادح في العمال و المقدر عددهم ب 104 عامل فقط يعملون على مستوى عدة أحياء المدينة و كذلك الهيآت التي تشرف عليها البلدية. إضافة إلى ذلك فان الإمكانيات الموجودة في الحظيرة لا يمكنها أن تساعد بالتكفل بانشغالات البلدية خاصة إذا ما علمنا أن الحظيرة البلدية لا تتوفر إلا على جرارين وشاحنة تستعمل في العديد من المهام سواء ما تعلق باستعمالها في النظافة أو في نقل المياه إلى المدارس.