شيء مؤسف ونحن نزور مقر الصندوق الوطني للتقاعد بعين وسارة، مكتب صغير لا يصلح أن يكون مقر لهيئة وطنية كبيرة بعدد منتسبيها. فالمقر موجود بالقرب من قاعة السينما ومقابل للمركز التجاري به مكتب واحد هو مكتب مديره السيد "جمال مخلوف"، لا يوجد به لا أعوان ولا موظفين ولا غيرهم، يستقبل يوميا العشرات من المتقاعدين . المركز أو المكتب تم افتتاحه سنة 2009، جاء ليسهل على المتقاعدين عناء التنقلات الأسبوعية لمركز عاصمة الولاية و يشمل عمله عشر بلديات. ومما لاحظته "الجلفة إنفو" حسب الإحصائيات المتوفرة أن عدد الملفات في تزايد مستمر، ففي القطاع العام ارتفع عدد الملفات المودعة من 35 ملف سنة 2009 إلى 81 ملف سنة 2010 ليصل إلى 127 ملف سنة 2012. أما في قطاع الوظيف العمومي فقدر عدد الملفات ب 176 السنة المنصرمة. في حين يقدر عدد الملفات في القطاع الخاص قرابة ال 134 ملف أواخر سنة 2012 ... أما بالنسبة لقطاعي الزراعة والنظام الفرنسي المنقول فقد ارتفع عدد الملفات من 27 ملف سنة 2009 إلى 62 ملف سنة 2012... ورغم هذا فالمركز الذي يعتمد على شخص واحد لايمكنه بأي حال من الأحوال أن يواكب متطلبات دائرة بحجم عين وسارة و النسبة المتزايدة لعدد المتقاعدين .