كشف القنصل العام للسفارة الفرنسية بالجزائر، ميشال دوجاغير، أن نسبة قبول طلبات التأشيرات المودعة من قبل الجزائريين قدرت ب81 بالمائة العام المنصرم، مشيرا أن عدد الملفات المودعة قدر ب168681 من قبل مختلف الشرائح، مؤكدا بأن المقر الجديد لمؤسسة ''تي أل أس'' المكلفة باستقبال ملفات التأشيرات سيساهم في تدعيم النسبة وتقليص مدة معالجتها التي لا تتعدى على العموم الأسبوع. وأوضح القنصل، الذي تنتهي عهدته هذا الشهر، أن المقر الجديد يتوفر على عدة مزايا تمكنه من استقبال أكبر عدد من طالبي التأشيرات في ظروف حسنة ومعالجتها بصورة أمثل، مضيفا بأن مقر مؤسسة ''تي أل أس'' الجديد يوفر الظروف الموضوعية الكفيلة بمعالجة واستقبال أفضل لطالبي التأشيرات من الجزائريين. ويضم المقر الجديد طالبي التأشيرات للسفارات الفرنسية والإيطالية والكندية، مضيفا أن هذا المقر سيعوض القديم الذي لم يعد مناسبا. وشدد القنصل على مراعاة سرعة معالجة الملفات، مؤكدا أنها لا تتعدى الأسبوع عموما، وإذا حدث وفاق الشهر فإنه يطالب بتبريرات من قبل القائمين على العملية، مشيرا أن المدة تطول أحيانا في حالة ملفات بطاقات التقاعد والتأشيرة الخاصة بالتجمع العائلي التي تعالج في ظرف أسبوعين، مؤكدا على أن الإجراءات تم تسهيلها أيضا، ما سمح بمعالجة ما بين 70 إلى 80 بالمائة من الطلبات في ظرف لا يتعدى ثمانية أيام، ليستطرد بأن هناك تكاملا بين القنصلية ومؤسسة ''تي أل أس''. وذكر القنصل بأن مكاتب ''تي أل أس'' افتتحت في 2008 على أساس 120 ألف طلب تأشيرة سنويا، ثم التحقت إيطاليا بالمؤسسة نفسها في أفريل 2009، واستقبل المركز 626387 طلب تأشيرة، منها 588536 لفرنسا، وفي 2012 ارتفع عدد الطلبات بأكثر من 50 بالمائة مقارنة ب.2008 ويرتقب أن تفتتح المقرات الجديدة المتواجدة بالتجمع السكني لصحراوي بالعاشور في نهاية الشهر الحالي، وتوفر 50 شباكا على مساحة 4000 متر مربع. وتشير التقديرات الإحصائية المقدمة إلى أن سنة 2012 شهدت تقديم 168681 ألف طلب تأشيرة سلم منها 136379 أي بنسبة 81 بالمائة، وهو ما اعتبر إيجابيا، منها 127792 تأشيرة ''شنغن''، مقابل تسليم 100382 تأشيرة من مجموع 128324 طلب في 2011 بنسبة قبول بلغت 79 بالمائة.