الساحة العمومية بمسعد الحديقة العمومية ... مغلقة لأجل غير مسمي !! لم يهضم سكان مدينة مسعد أسلوب اللامبالاة من طرف المنتخبين المحليين الذين وضعت فيهم كامل الثقة لتسيير البلاد وإخراجها من ذلك النفق المظلم من التهميش. حيث أنه من يرى الأشغال المنجزة في الفترة الأخيرة بقلب مدينة مسعد و خاصة حول محيط الحديقة العمومية الواقعة قبالة مقر البلدية يعتقد أن المكان سوف يعود لسابق عهده ليكون الملجأ و الرئة التي يتنفس من خلالها ساكنة المدينة... ولكن الترميمات والإصلاحات لم تكن إلا شكلية وخارجية فقط، علما أن الأشغال توقفت لأكثر من مرة لتكون النهاية غلق للحديقة في وجه الزوار، وبالداخل فإنها تفتقر لمقومات أي حديقة عامة، فلا وجود للمقاعد و لا للإنارة العامة، فيما النظافة معدومة، حتى أصبحت منذ مدة بالنظر لعدم وجود حارس لها ملجئا للمنحرفين ومدمني الكحول... الساحة العمومية ... تعاني الإهمال ! تعاني الساحة العمومية هي الأخرى من الإهمال وبصورة متكررة بالرغم من تعاقب عدة مجالس بلدية، حيث بقيت على هذه الحال لعدة سنوات لتتحول فيما بعد لكارثة أكبر حينما احتضنت سوق الخضار، وبعد فض السوق وتحويله إلى مكان آخر استمرت المعاناة بالرغم من تلك الوعود المتكررة، علما أن هذه الساحة العمومية تعتبر إحدى الفضاءات القليلة كمتنفس لسكان مسعد، حيث تعرضت لعمليات تخريب كبيرة لاسيما النافورة التي طالها التسيّب والإهمال، فضلا عن انتشار النفايات والأوساخ... هذه الوضعية المزرية تستدعي التدخل العاجل لكافة الجهات الوصية، لإنقاذ الساحة و الحديقة من الضياع والإهمال، خاصة وانهما تتمركزان في قلب المدينة.