جانب من اليوم الدراسي نظمت أمس الخميس جمعية "نبض الحياة لمساعدة المرضى" يوما دراسيا حول سرطان الثدي و الرحم بعهد التكوين الشبه الطبي بالجلفة بالتنسيق مع الجمعية الوطنية نور الضحى لمساعدة مرضى السرطان ، و بمشاركة أطباء من مختلف التخصصات بمستشفى "بيار و ماري كوري" بالعاصمة ... وقد افتتحت الفترة الصباحية بمداخلة لرئيس الجمعية السيد "زيان مصطفى" الذي رحب بالحضور و أثتى على تعاون جمعية نور الضحى و الأطباء المشاركين في هذا اليوم الدراسي، لتحال الكلمة لرئيسة جمعية نور الضحى التي تطرقت إلى دور الجمعية التي تتنقل عبر مختلف جهات الوطن و خاصة ولايات أقصى الجنوب للتشخيص و الكشف المبكر، مضيفة أن الجمعية مست ما يقارب 500 إمرأة فيما يخص سرطان الثدي، و أنها مازالت إلى اليوم تستقبل مرضى متوافدين من الجلفة و تسعى لتوفير العلاج و المتابعة لهم، بالإضافة إلى التكوين المستمر للطاقم الشبه طبي... و تواصلت الفترة الصباحية بمداخلات علمية موجهة للطاقم الطبي من أخصائيين في الجراحة و أمراض النساء، إضافة إلى الطاقم الشبه طبي و كذا الأطباء العامين و الأخصائيين النفسانيين، أين شرح الدكتور "بوجمعي" المختص في الأورام السرطانية في مداخلته ماهية العلاج الكيميائي وطرق العلاج المتوفرة و كذا الآثار الجانبية على المريض، لتعرّج الدكتورة "فليلسة" المختصة في الجراحة على داء سرطان الثدي و مراحل تطوره، دون أن يغفل المتدخلون الجانب النفسي الذي أصبح يلعب دورا مهما في متابعة المريض و التخفيف من عبئ العلاج و كذا المرافقة المستمرة لأسرة المريض... أما الفترة المسائية من اليوم الدراسي الذي كان يهدف إلى إبراز أهمية الوقاية و الكشف المبكر و المتابعة المستمرة لمرض سرطان الثدي و الرحم، فقد خصصت للنساء بحضور كل من الدكتورة "فليلسة" و الدكتور "ميزالي"، أين فُتِحَ المجال للحاضرات لطرح انشغالاتهن و الإجابة عن تساؤلاتهن حول مسببات الإصابة بسرطان الثدي و عنق الرحم، و كذا أعراض المرض و سبل الوقاية منه... و في حديث مع "الجلفة إنفو" أكد الشاب "زيان مصطفى" رئيس جمعية "نبض الحياة لمساعدة المرضى" بأن فكرة الجمعية جاءت من الحاجة الملحة لرعاية و مساعدة هذه الشريحة الهشة من المجتمع بتنظيم أيام تحسيسية و الرعاية النفسية للمرضى و كذا تسهيل الإجراءات و المواعيد للمرضى داخل المؤسسات الصحية بالإضافة إلى توفير الأدوية للمحتاجين... مضيفا أن الجمعية و على غرار هذا النشاط الأول تهدف إلى التقرب أكثر من المرضى و إحاطتهم بالمعلومات و تحسيسهم بأهمية الوقاية من مختلف الأمراض، و من خلال منبر "الجلفة أنفو" –يضيف المتحدث- نشكركم و نشكر كل من قدم لنا يد العون من سلطات و أفراد و كذا البرلمانية " بن حادو فطيمة الزهراء" التي لم تدخر جهداً في مساعدة الجمعية، و كل ما أعاننا من قريب أو بعيد لإيصال رسالتنا.