صورة للموظف المصاب اعتدى صباح أول أمس مسؤول مصري بالشركة الوطنية للاتصالات تيليكوم جيزي على موظف يعمل كسائق بالشركة على مستوى وكالتها بالجلفة ووصل به الحد إلى ضربه بقوة على مستوى القلب وتركه مرميا على الأرض داخل مكتبه والغريب أن هذا المسؤول المصري تهجم عليه وهو غاضب ب"التعفاس " بعدما سقط على الأرض ليسبب له كسر على مستوى الرجل اليسرى حيث أدخله غرفة الإنعاش طيلة ساعات طويلة. وقد انتقلت " النهار'' إلى مصلحة الاستعجالات المتواجدة بحي الحدائق حيث وجدنا هذا الشاب ينام تحت العناية باستعمال الوسائل الخاص بالتنفس ، وقد تأكدنا من حالته الصحية المتدهورة بسبب الضرب المبرح على مستوى القلب وتسبب له عجز لمدة 30 يوما على حسب الشهادة الطبية التي اطلعت عليها " النهار " وقائع القضية حسب ما أكده الضحية الذي تمكن من الكلام بعد ستة ساعات داخل مصلحة الاستعجالات أنه دخل في مناوشات كلامية مع مسؤول الصيانة التابع للشركة الوطنية للاتصالات تيلكوم الجزائر بسبب الحقرة الذي تعرض إليها على حد تعبيره ، وأضاف الضحية جقبوب الجيلاني الذي يبلغ من العمر 28 سنة أنه تعرض لخصم للعديد من الأيام الى جانب عمله 24 ساعة على 24 ساعة لكن هذا المسؤول خصم هذه الزيادات لأسباب غير معروفة وعند الاحتجاج عن هذه "الحقرة "دخل معه في مناوشات كلامية داخل مكتبه لينتهي الأمر بضربه بقوة على مستوى القلب حيث سقط مغمي عليه وقام هذا المسؤول المصري بضربه برجله حيث تسبب له بكسر على مستوى الرجل اليسرى ، وقد حضرت مصالح الحماية المدنية لنقل الشاب مغمي عليه إلى مصلحة الاستعجالات حيث سارع الأطباء لتقديم الإسعافات الأولية من أجل إنقاذ حياته ، وبعد ستة ساعات بمصلحة الاستعجالات خرج الشاب مستفيدا بشهر عجز ، من جهة أخرى تحركت بعض الجمعيات للعمل على وقف هذه المهازل والحقرة التي غالبا ما يكون ضحايا أبناء منطقة الجلفة خصوصا وأن المسؤولين المصريين سبق لهم وأن اعتدوا على موظفين سواء بشركة جيزى أو مصنع الاسمنت المتواجد ببلدية عين الإبل الذي تشرف على انجازه شركة مصرية وكان عدد كبير من عمالها قد حرروا عرائض احتجاجية تكشف تجاوزات المسؤولين المصريين داخل المصنع وتفضح سياسة الحقرة والتهميش المنتهجة وهو ما أدى إلى استقالة جماعية للعشرات من الموظفين