طبقا لتعليمة والي ولاية الجلفة الموجهة إلى مصالح بلدية حاسي بحبح المتضمنة منحة تزيين واجهة البناءات وإعادة تجهيزاها وبنائها والتي أكد فيها أنه لابد أن تبدأ عملية المعاينة في وسط وقلب مدينة حاسي بحبح، إلا أن المعاينة أخذت مسارا آخر وعوض تطبيق التعليمة جرى الاخلال بها، وبدأت المعاينة في الأطراف والضواحي النائية للمدينة، وبذلك فقدت مدينة حاسي فرصة لتزيين واجهة المدينة... و الملاحظ أنه تم إحصاء أسماء من أحياء داخلية ومتفرقة وتم ضبطها في قائمة ارتجالية، كمسودة وتم إرسالها من طرف مصالح البلدية إلى وحدة البناء والتعمير فرع حاسي بحبح، والغريب أن المستفيدين المفترضين لم يتم استدعاؤهم بشكل إداري من طرف هذه الوحدة والأدهى من كل هذا لم تنشر أسماءهم في قائمة ولم يتم تعليقها حتى يعرف المواطن من خلالها عمل ونزاهة مسؤولي بلدية حاسي بحبح... وبهذا يطالب ساكنة المدينة التدخل السريع من طرف والي ولاية الجلفة وكشف ملابسات هذا الحدث الذي يشغلهم خاصة و أن هناك تجاوزات لا يمكن السكوت عنها، منها أن عملية المعاينة منذ البدء لم يعلن عنها من خلال إعلانات ومنشورات تلصق كي يطلع عليها المواطن، زد على ذلك أن بعض المستفيدين لم تتوفر فيهم مقاييس شروط منحة الترميم ، وعليه هناك صور أخذت من قلب مدينة حاسي بحبح تمثل إهمال السلطات لها ولم تقم مصالح المعاينة بزيارتها أو معاينتها التي طالب بها سيادة الوالي ...