خلال اليوم العالمي للصحافة لا يزال مشروع إنجاز دارا للصحافة بولاية الجلفة يراوح مكانه منذ سنوات على الرغم من الوعود التي قطعها الوالي السابق "حمو أحمد التهامي" بإنجازها خلال سنة 2011 إلا أن شيئا من ذلك لم يتحقق، وليأتي الدور بعد ذلك على الوالي السابق "أبو بكر الصديق بوستة" الذي سعى في طريق إنجاز دار للصحافة لتجمع شمل صحفيي و إعلاميي ولاية الجلفة ولتسهيل عملهم أين منح في هذا الإطار قطعة أرض خاصة بإنجاز دار للصحافة مثل ما وعد به ليدخل هذا المشروع مرحلة جديدة من خلال الصمت الذي يطبع هذا المشروع الذي لم ير النور منذ سنوات عدة... وفي هذا السياق أكد إتحاد الصحفيين و الإعلاميين الجزائريين بالجلفة في رسالة بهذا الخصوص أن المشروع معلّق منذ حوالي ثلاثة سنوات رغم منح والي الجلفة السابق قطعة أرض من اجل تجسيد هذا المشروع الحلم ، مشيرا بأنّ ولاية الجلفة لا تعاني من غياب المال ممّا دفع بمسؤوليها إلى الاستجابة لمنتخبي المجلس الولائي بإنشاء مقرّ للجمعيات رغم حالة الخمول التي تعرفها هاته الجمعيات التي تنشط مناسباتيا فقط ورغم ما يستفيدون منه من دعم مادي كل سنة، بينما يبقي صحفيو الولاية على الهامش ينتظرون الوعود و التسويفات، خاصة وأن مراسلي أغلب الجرائد اليومية ينشطون بطريقتهم الخاصة وفي ظروف صعبة زادت من معاناتهم . ليبقى بذلك مراسلو ولاية الجلفة ينتظرون على أمل تجسيد مشروع دار الصحافة في أقرب وقت ممكن من أجل إعطاء قيمة حقيقية لرجال مهنة المتاعب الذين يعملون في صمت ومشقة كبيرة وبوسائلهم الخاصة من أجل إيصال المعلومة للقارئ والبحث عن الحقيقة، فهل يستجيب "عبد القادر جلاوي" والي الجلفة الحالي لهذا المطلب المُلح؟ أم تبقى القضية مجرد وعود كسابقاتها.