أسدل الستار الأسبوع الماضي على فصل من فصول معاناة المستفيدين من التجزئة العقارية "القدس" التي تم إنشاؤها نهاية الثمانينيات و بداية التسعينيات ببلدية فيض البطمة، أي منذ ما يقارب الربع قرن، حيث قامت المديرية الولائية للتنظيم و التسيير العقاري الحضري، بمنح عقود التسوية على بعض المستفيدين من القطع الأرضية بتجزئة "القدس" التي تم إنشاؤها مطلع العام 1990 بالجهة الشمالية الغربية لبلدية فيض البطمة و التي لم يكتب لأصحابها الاستفادة منها، إلا بعد مرور حوالي ربع قرن وهذا بعد تدخل والي ولاية الجلفة ليتم منح المستفيدين المستوفين لجميع وثائق الملف عقود التسوية. و قد عبر المستفيدون القدامى والجدد "للجلفة انفو" عن ارتياحهم البالغ بعد هذه المدة الطويلة، التي أفقدت الكثير منهم الأمل، راجين مواصلة العمل بهذه المنهجية خدمة للصالح العام . من جانب آخر، نوهت السيدة " بريهمات نعيمة " المديرة الولائية للتنظيم و التسيير العقاري الحضري بالمجهودات التي قام بها الفرع المحلي للوكالة العقارية ببلدية فيض البطمة داعية مختلف المستفيدين من هذه التجزئة بالتقرب الى فرع الوكالة للانهاء إجراءات عقود الاستفادة في أقرب الآجال . يذكر أن الاستفادة من التجزئة العقارية تعود فصولها الى سنتي 1989 - 1990، حيث أعلن عن أسماء المستفيدين من هذه التجزئة إلا أنه ومنذ ذلك الحين ظّلت الاستفادة مجرد حبر على ورق من دون تنفيذ رغم المراسلات و الشكاوي المتكررة المرسلة لمختلف الإدارات دون أسباب واضحة تذكر.