سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسجد "الخلفاء الراشدين" بالجلفة يستعيد ذكرى معلّم القرآن الشيخ "الشخمة أحمد بن محمد" ليلة المولد النبوي الشريف تم فيها تكريم حفظة القرآن الكريم من حي "المسجد الجديد"
شهد مسجد الخلفاء الراشدين بحي المسجد الجديد، ليلة المولد النبوي الشريف، احتفالية بالمناسبة بعد صلاة المغرب تضمنت نشاطات متنوعة وتكريمات مختلفة شملت الفائزين في المسابقة التي أقيمت بعد العصر وكذا حفظة وحافظات القران الكريم من نجباء المدرسة القرآنية للحي بحضور أوليائهم وعُمار المسجد. وقد تميزت هذه النسخة من الاحتفالية السنوية للمناسبة بتكريم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ "شخمة أحمد بن محمد" وهو أحد قدماء معلمي القران بالمدينة وهذا بحضور أسرته ممثلة في نجله "موسى" وأرملته بالإضافة إلى حضور لافت لتلاميذ المرحوم ومحبيه، حيث لاقت اللفتة استحسان أبناء الحي وأضفت تميزا لهذه الاحتفالية. يذكر أن الحفل التكريمي حضره تلميذا الشيخ وهما الأستاذ "بوتفاحة عبد القادر" والأستاذ "هرواة محمد" الذين تم تكريمهما رفقة عُمّار المسجد على غرار الشيخ "محمد بوخلخال" و كذا المجموعة المتابعة لحلقة ترتيل القرآن الكريم ( الحزب الراتب). وُلد الشيخ "شخمة أحمد بن محمد" رحمه الله بمدينة مسعد سنة 1920. حفظ القرآن الكريم على يد الشيخين "سي احمد بن عطية" و"سي عبد القادر بن إبراهيم"، ليتجه فيما بعد إلى مدينة برّيان ليعلم القرآن هناك لعدّة سنوات. ثم اتجه إلى زاوية "سيدي مخلوف" "بالأغواط معلما للقرآن ومن ثم إلى الجلفة أين فتح له المرحوم "قناني" بيتا ليزاول فيه تعليم القرآن وبالتوازي مع ذلك واصل نهله للعلم أين كان يداوم على دراسته في الستينات بالتوازي مع مهنة التعليم حيث تتلمذ على يدي المرحوم الحاج "مصطفى بن الحاشي" الفقيه بمسجد "بن دنيدينة" مع المرحوم "الشيخ الحاج العسالي" ومنها استقر في حي "المسجد الجديد" ليواصل رسالته هناك في تعليم وتحفيظ القرآن لأبناء الحي والأحياء المجاورة. وقد وافته المنية يوم الاثنين 23 جويليىة 2007. ومازالت الذاكرة الجلفاوية تحفظ للشيخ "أحمد شخمة بن محمد" بعضا من الحكم منها: ثلاثة للطالب لا يراهم : الخيل والنساء والدراهم ثلاثة تعمر المساجد : العلم والقرآن والمثارد ثلاثة تفسد المساجد: البق والبرغوث والمراقد وثلاثة تدل على الدوار: النعجة والجمل والحمار