سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قصر" تفيلالت" بغرداية ...يفتك الجائزة الأولى في الإدارة البيئية وتكرّمه الجامعة العربية و المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالعاصمة المغربية الرباط
قصر تفيلالت بغرداية في اطار دورتها السادسة للسنة الجارية نظمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وبرعاية الجامعة العربية نهاية الأسبوع الماضي يومي الإربعاء والخميس 03/04 جوان 2015م بمقر الايسيسكو بالعاصمة المغربية الرباط حفل تكريمي للفائزين بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية، برئاسة الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو. وقد قسمت الجائزة، التي تقدم كل سنتين مساهمة منهما في دعم البيئة وتقديرا بأهمية البيئة وانعكاسها على المجتمعات العربية وحياتهم المعيشية والاقتصادية، إلى أربعة مجالات : البحوث البيئية، الأجهزة الحكومية، القطاع الخاص و الجمعيات الأهلية، وفي هذا المجال تحصلت الجزائر على المرتبة الأولى متمثلة في مؤسسة "أميدول "الخيرية ولاية غرداية والتي يرأسها الدكتور أحمد نوح وجاءت الجائزة الأولى للمساهمة الفعالة التي أثبتها الدكتور نحو محيط قصر تفيلات الذي أنجزه في (العمارة والبيئة الاجتماعية ) وفي شأن توعية المواطن والسكان على المحافظة على البيئة حيث أبدع صاحب القصر د. أحمد نوح والمدير التقني لمؤسسة أميدول الأستاذ "موسى أعماره" في رفع سقف مطالبة المواطن بالجدية في التفاعل مع البيئة مثل تصفيف المخلفات الاستهلاكية والأوساخ، ونجح القصر في استقطاب الأنظار محليا و وطنيا وهاهو يفتك الذهب كله وينال الحصاد فقط لأن مواطن قصر تفيلالت تجاوب مع تعاليم ديننا الحنيف والقيم الحضارية التي يمتاز بها سكان المنطقة خاصة والتي جاءت من رحمها تفيلالت التي احتفت بها الايسيسكو والجامعة العربية... وقد أعرب كلا من الدكتور نوح و الأستاذ موسى للصحافة المغربية والدولية عن شكرهما لله الذي من عليهم بنعمه التي لا تحصى رغم قساوة الصحراء وطبيعة إنشاء قصر فوق جبل وبالموروث الحضاري الذي تتمتع به الجزائر ومزاب خصوصا ، وعن تشجيع الدولة الجزائرية لأصحاب المبادرات الجادة. وفي برنامج القصر الجديد تافيلالت وهو الجاثم فوق الصخر الجلمود إنشاء حزام أخضر من النخيل والأشجار المثمرة التي تتلاءم والمنطقة كشجر الزيتون و أن يزرع كل مواطن في المحيط العام شجرة مثمرة ونخلة إسهاما منه في تزيين المحيط وجلب الحياة والجمال الى بيئته. وفي إطار الجائزة نوه الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على رفع جائزة المملكة للإدارة البيئية من مستوى العالم العربي إلى مستوى العالم الإسلامي لتشمل الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مشيرا الى ما توليه المملكة العربية السعودية من اهتمام بالغ بالشأن البيئي وما يخدم ويسهم في حلول القضايا البيئية المتعلقة بها على المستويات الإسلامية والعربية والدولية، ومن ذلك اعتماد جائزة المملكة للإدارة البيئية، بمناسبة حفل تكريم الفائزين في دورتها السادسة، في خطوة يتجلى فيها حرص الملك سلمان على تحفيز العمل البيئي في العالم الإسلامي. مشيراً أيضا إلى أن هذه الجائزة ستتسع وتتجاوز إطارها العربي التقليدي لتشمل جميع الهيئات والأفراد على الصعيد الإسلامي، مما يعطيها شمولية أكبر وتشجيعاً لمواطني العالم الإسلامي كي يسهموا في تحقيق الأهداف السامية لهذه الجائزة عبر تشجيع الأبحاث والتخصصات والمواهب التي تهتم بالبيئة وكيفية الحفاظ وتأمين مستقبل أفضل في عالمنا العربي والإسلامي. حق للجزائر أن تفتخر بحضارتها وبرجالاتها الذين شرفوها في المحافل الدولية ومثلوها أحسن تمثيل فهل ستكرم الجزائر إبنها د أحمد نوح ..ومواطن قصر تفيلالت على سموه وعلو همته وتفانيه في ترسيخ مبادئ التحضر وعلى سلوكه الذي جلب العالم ومنطقة الخليج الى استنساخ الفن المعماري وكذا قيم وأعراف المنطقة الى بلادهم التي تشبه منطقة غرداية وتفيلالت .....ام أن الأمر فقط يختصر على تشريف وتمثيل للافتخار ليس إلا.. نأمل من الحكومة الجزائرية ان تلتفت الى الجنوب أكثر.. الجنوب المشرف.. الجنوب المهمش وأن تقيم جائزة لأحسن بيئة ..وأنظف قرية وأجمل دوار وان تكافئ قصر تفيلالت على الانجاز العظيم والتمثيل المشرف... صور حفل التكريم بالرباط / المغرب الأستاذ "موسى أعماره" و الدكتور "أحمد نوح" عن مؤسسة أميدول -غرداية-