"الملتقى الدولي للطاقات المتجددة ونوعية الطاقة" بالعاصمة الإسبانية مدريد يخصّص جلسة علمية دولية استثنائية برئاسة جامعة الجلفة "زيان عاشور"

تنوع في مصادر الطاقات المتجددة بالبيرين وعين الإبل والجلفة

ما تزال كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة الجلفة "زيان عاشور" تصنع الصورة المشرفة عن الجامعة الجزائرية، حيث أنها ستكون رفقة جامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران ممثلتين للتجربة الجزائرية في الجلسات الإستثنائية للملتقى الدولي للطاقات المتجددة الذي ستحتضنه العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة 04 - 06 ماي 2016، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وحسب ذات المصدر فإن جامعة الجلفة "زيان عاشور" ستكون شريكا للملتقى من خلال تخصيص جلسة استثنائية بعنوان "المحولات الإلكترونية ذات القوة الموجهة لأنظمة الطاقات المتجددة". واستنادا الى لجنة تنظيم الملتقى، فإن عميد كلية العلوم والتكنولوجيا الدكتور "قزو عبد الله"، العضو في اللجنة العلمية لهذا الملتقى الدولي، سيكون على رأس فريق دولي باسم "جامعة الجلفة" ويتكون من 04 باحثين متعاونين "الأستاذ الدكتور أبو الرُب هيثم، السيد موسى مصطفى، جامعة تكساس بالدوحة، قطر"، "الدكتور عبد العالي العرودي، الأستاذ الدكتور لويس مارتينيز سالاميرو، جامعة روفيرا إي فيرجيلي، تاراغونا، اسبانيا".
وتفتح خبرة جامعة الجلفة في الطاقات المتجددة المجال واسعا للإستثمار والتطوير في المنشآت الموجودة بعاصمة السهوب. حيث أنه يوجد بها مركز البحث النووي بالبيرين في مجالات الطاقة النووية، تجربة انتاج الطاقة الكهربائية من المياه العكرة في محطة تصفية المنزلية المستعملة ببلدية الجلفة التي ستدخل حيز الإنتاج في 2018، محطة انتاج الطاقة الشمسية ببلدية عين الإبل. وهو المجال الذي جعل كلية العلوم والتكنولوجيا تفكر في افتتاح ناد للطلبة في مجال الطاقات المتجددة لتأطير الإهتمام المتزايد بهذا المجال الطاقوي البيئي.
جدير بالذكر أن ولاية الجلفة قد استفادت في مجال انتاج الطاقة الشمسية من توسعة بمساحة 80 هكتار لمحطة عين الإبل للطاقة الشمسية بمناسبة زيارة وزير الطاقة "صالح خبري" في آفريل الفارط. لتُضاف الى محطة للطاقة الشمسية "20 ميغاواط". حيث أن المحطة الأولى تنتج معدل 32500 ميغاواط ساعي في السنة وقد تم إنجازها بغلاف مالي وقدره 3 مليار و910 مليون دج على مساحة 40 هكتار. بينما التوسعة الجديدة تقدر طاقتها الإجمالية ب 35 ميقاواط بإنتاج 57 ألف ميقاواط ساعي في السنة. وقد رصد لهذا المشروع غلاف مالي بقيمة 07 ملايير دج. علما أن المشروع تابع لشركة "الكهرباء والطاقات المتجددة" -فرع سونلغاز- وعملية الإنجاز موكلة الى مجمع يضم ثلاث مؤسسات صينية.