تجرى اليوم بمقر المجلس الشعبي الولائي لمعسكر، الانتخابات الفاصلة في اسم الرجل الثاني بالولاية، بعد المنافسات الساخنة على مقاعد المجلس الولائي 43 في الانتخابات المحلية. وترشح لرئاسة المجلس الشعبي الولائي لمعسكر من حزب جبهة التحرير الوطني الإطار بمديرية الصحة للولاية الدكتور براهمي الحبيب وقدم حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي حاز على 9 مقاعد بالمجلس مرشحه توهامي حسين العقيد المتقاعد، فيما لم تقدم الحركة الشعبية الجزائرية الحائزة على 9 مقاعد هي الأخرى بالمجلس أي مرشح لرئاسته ولم تتوصل إلى غاية أمس لاتفاق على أحد المترشحين. و إلى أن يفصل الصندوق في اسم رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد، تشير المؤشرات الحالية أن ثلاث كتل حزبية منها حركة حمس، جبهة العدالة الاجتماعية وحزب العمال بمجموع 14 صوتا لمنتخبيها بالمجلس قد اتفقت على مترشح الأفلان لرئاسة المجلس، ليواجه حزب التجمع الوطني الديمقراطي هذه التحالفات بأصواته التسعة إن لم يحظ بمباركة كتلة الحركة الشعبية. يذكر أن الانتخابات المحلية للمجلس الشعبي الولائي قد أفرزت تشكيلة من 6 قوائم حزبية، وراح النصيب الأعلى من المقاعد لحزب جبهة التحرير الوطني ب11 مقعدا، يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي بحصة متساوية من المقاعد مع الحركة الشعبية، ثم حركة حمس الفائزة ب6 مقاعد وحزب العمال الذي نال 4 مقاعد إلى جانب حزب الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية.