أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، بالجزائر العاصمة، على الإرادة المشتركة بين فرنساوالجزائر في تعزيز الروابط الاقتصادية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. صرح السيد ماكرون عقب لقائه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قائلا: «لقد تطرقنا إلى عديد المواضيع الثنائية، سيما الإرادة المشتركة في تعزيز العلاقات الاقتصادية إلى جانب مواضيع ستجد حلاّ لها بمناسبة الدورة 4 للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية - الفرنسية»، المقررة، اليوم، بباريس، برئاسة الوزيرين الأولين أحمد أويحيى وإدوارد فيليب. كما أكد أنه عبّر خلال هذا اللقاء، عن «أمله في تطوير مشاريع في الجزائر»، مشيرا في هذا الصدد إلى مدرسة في مجال الرقمية من أجل السماح بتكوين الشباب في هذا الميدان، وصندوق مشترك فرنسي- جزائري للاستثمار من أجل مرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنويع اقتصاد الجزائر. وخلص الرئيس ماكرون إلى التأكيد أنه ناقش مع رئيس الجمهورية موضوع «سياساتنا في مجال التأشيرة، مع الأمل في توفير إطار مبسط ولكن مع مراقبة أفضل لمكافحة الهجرة غير الشرعية».