احتضنت جامعة “الدكتور مولاي الطاهر”، صباح أول أمس، ندوة تاريخية إحياء لمظاهرات 11 ديسمبر 1962 من تنظيم المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي وبحضور مميز للمجاهدين والطلبة الجامعيين ووسائل الإعلام والمجاهد شنافة احمد رفيق درب الرئيس الراحل هواري بومدين الذي خص بتكريم خاص. تحت شعار “آخر مسمار في نعش الاستعمار”، نظمت المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي بمدرج مالك بن نبي ندوة تاريخية نشطها أساتذة في التاريخ وبحضور مميز للشخصية الوطنية البارزة المجاهد شنافة احمد، رفيق الرئيس “هواري بومدين” والقادم من ولاية تموشنت. قال رضا بربوشا، الأمين الولائي للمنظمة أنه في إطار إحياء الذكرى 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 نظمت المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي الأمانة الولائية بسعيدة هذه التظاهرة بالتنسيق مع بعض المديريات، وقد التقينا المجاهد، الشخصية النادرة، احمد شنافة، الذي سبق وأن قال عليه الرئيس “بومدين” رحمه الله: “ كان يهز الشكارة من وادي الشلف إلى مغنية ما يخصش منها فلس واحد”. استذكر المجاهد احمد شنافة بطولات جيل الثورة ورحلة كفاحه مع رفاق دربه قائلا: “ كم أنا مسرور بهذه الولاية وأنا بين أفراد الجيل القديم الثوري والجيل الجديد، علما أن بومدين سلمني الشكارة شخصيا واعتبرها أمانة في ذلك اليوم 11 ديسمبر 1960 وسلكت المسالك تحت غطاء الحلفاء إلى أن وصلت الأمانة، بعدها أبلغته بوصولها في أمان”، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين “حمليلي بلقاسم” استحسن المبادرة داعيا جيل اليوم إلى الاقتداء بمآثر جيل الثورة، وقد عبر هذا الأخير على هامش هذه الندوة التاريخية بولاية سعيدة بمثابة صرح تاريخي يستوعب كل الباحثين والدارسين للتاريخ الوطني، معتبرا إياه المكسب الذي من شأنه نفض الغبار عن تاريخ الجزائر - جزائر الشهداء - مؤكدا في الوقت نفسه أن الباب سيكون مفتوحا لكل الباحثين في مجال التاريخ قصد استغلال معلوماتهم في رفع هذه المعالم حيث جاءت هذه الندوة لغرس وزرع وقفة تذكارية تزرع في الأجيال حب الوطن وتاريخه وتضحيات أبطاله الذين قدموا النفس والنفيس من أجل استرجاع حرية وسيادة الوطن. يوم تحسيسي حول مخاطر الأنترنت والمخدرات في إطار جهود الدولة المتواصلة لمحاربة مختلف أشكال وأنواع المخدرات والتدخين وأخطار الانترنت سطر الفوج الكشفي “محمد بوراس” يوما تحسيسيا بالتنسيق مع متوسطة جبار الحاج ببلدية سيدي عمر لمحاربة هذه الأشكال والحفاظ على السكينة العمومية وتزويد الشرائح المتعلمة بكامل التوجيهات حول كيفية التعاون مع كل الجهات وخاصة الجهات الأمنية والحرص على احترام القانون. احتضنت قاعة الأساتذة بمتوسطة “جبار الحاج”، اليوم التحسيسي، الذي شارك فيه أفواج من التلاميذ والأساتذة والأمن الوطني، وقال رئيس الفوج الكشفي ثابتي محمد قائد فوج محمد بوراس لبلدية سيدي عمر ل«الشعب”، إن تنظيم هذا اليوم التوعوي جاء لتحسيس التلاميذ بأخطار التدخين والمخدرات وعواقبه الخطيرة خاصة الأنترنت ولعبة الحوت الأزرق لحماية أولادنا من هذا الضرر والحرص الدائم على تجنب هذه الآفة لأن عواقبها خطيرة ووخيمة وأتمنى في الأيام القادمة أن تعمم إن شاء الله في جميع المؤسسات”. عرفت تدخلات كل من مديرة المتوسطة “عطا الله زهراء” ومعظم الأساتذة الذين أجمعوا أن حبوب “الإكستازي” التي تسمى في الجزائر “الحلوى” وهي أخطر أنواع المخدرات المنتشرة في العالم والذي عادة ما يتم تعاطيه على شكل كبسولات أو حبوب، وقد عرّف الأساتذة هذه النوعية الخطيرة التي تسبب انفجار خلايا المخ وتسبب جلطة دماغية قاتلة إلى جانب الضعف الجنسي. الأستاذة “يحياوي” مدرسة العلوم الفيزيائية قالت ل«الشعب”:« تماشيت مع أجيال مختلفة وملاحظتي خلال الجيل الحالي أي منذ 2010 إلى يومنا هذا ومع تطور التكنولوجيا غزى المنازل والمدارس والشوارع وفي كل مكان أطلب من الأولياء الوقوف جنبا إلى جنب للقضاء على هذه الآفة الخطيرة الطاغية على الأسرة وأنبههم بأخذ الحيطة والحذر على أبنائهم لنتمكن من معالجة هذا المرض قبل أن يصبح مرض مزمن في المجتمع وخاصة فلذات أكبادنا.