أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، أمس، أنه سيتم إدماج قرابة 500 ألف شخص من حاملي عقود ما قبل التشغيل على المستوى الوطني خلال السنة الجارية، موضحا أن هذا العدد يتوزع بين 60 ألف عقد عمل مدعم و40 ألف آخر في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني والباقي ضمن النظام الكلاسيكية، مبرزا أن “الأولوية في التنصيب ستمنح لحاملي عقود ما قبل التشغيل”. أوضح زمالي خلال زيارته أن برج بوعريريج الأضعف نسبة في البطالة والتي بلغت نحو 7٪ أقل من النسبة الوطنية والتي وصلت 11.3٪، ما يدل على المتعاملين الاقتصاديين ساهموا بقوة في امتصاص البطالة، مشيرا إلى أن نسبة الشباب المدمج الذين مروا عبر أجهزة الإدماج وصلت إلى 90٪، وبالإضافة إلى إدماجهم كان تم تكوينهم في اختصاصات غير موجودة. قام الوزير بمعاينة عدة مؤسسات ومشاريع في قطاعه على غرار مؤسسة متخصصة في صناعة الألمنيوم والزجاج العازل بمنطقة النشاطات بالولاية، ومعاينة أشغال توسعة وتهيئة مقر الوكالة المحلية للصندوق الوطني للتقاعد وتدشين مقر الوكالة الولائية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء. من جهة أخرى، قام الوزير بتدشين مقر الصندوق الوطني للتقاعد حيث أعطى إشارة انطلاق الرقم الأخضر 3011 والذي يدخل في إطار عصرنة الخدمة التي تقدمها الصناديق الضمان الاجتماعي للمواطن، موضحا أن الجزائر تمر بظروف مالية استثنائية، نظرا لعدة عوامل منها انخفاض سعر البترول، وبفضل سياسة رئيس الجمهورية تم تسديد الديون وإنشاء الصناديق لادخار الزائد من الأموال. بخصوص الإفصاح عن قائمة الأعمال الجد شاقة، أكد الوزير أنه لم يحدد آجال للجنة المكلفة بهذه المهمة والتي تتكون من ممثلين عن الحكومة وأساتذة ومختصين في طب العمل وخبراء في المجال. فيما تعلق بالإدماج المهني كشف الوزيرعن إدماج حوالي مليونين و300 ألف استفادوا من هذا الجهاز خلال 2017، وماهو موجود حاليا هو 490 مايدل على أنه فيه أكثر من مليون ونصف مستفيد وتم برمجة هذه السنة حوالي ألف منصب شغل في إطار النظام الكلاسيكي والأولوية الأولى تعطى للشباب في هذا الجهاز.