في إطار نشاطات المقهى الثقافي القسنطيني»مجاز»، تم عشية أمس، بقاعة المحاضرات بقصر الثقافة «محمد العيد 0ل خليفة»،إنشاء خلية المسرح، بحضور أعمدة المسرح بقسنطينة على غرار الفنان جمال دكار، عنتر هلال، وبمشاركة الكثير من الأسماء الفنية المسرحية أمثال «نور الدين بشكري، كريم بودشيش، جمال مزواري،عمار سيمود، و ..»، وقد أعاد هذا اللقاء الحميمي هذه الوجوه المسرحية للحديث عن تاريخ وبدايات النشاط المسرحي في قسنطينة والتي كانت انطلاقاته الأولى من خلال مسرح الهواة، وتحولت مع مرور الزمن إلى الاحترافية، مما جعل هذا المسرح من أنشط المسارح الوطنية آنذاك. حيث قدم أعمالا كثيرة ك:» ريح السمسار، هذا أيجب هذا، دف القول والبندير، غسالة النوادر، لاحال ايدوم، الكلمة..»، وهي الأعمال التي أسست لتاريخ ركح قسنطينة لسنوات عديدة وأعطته المكانة المرموقة التي كان يستحقها، حيث من المنتظر أن يتم التطرق بعد هذه المبادرة الأولى وفي كل مرة للحديث عن واقع مسرح قسنطينة وسبل الرقي بالأعمال المسرحية المقدمة مستقبلا. وللإشارة، فإن المقهى الثقافي القسنطيني»مجاز»، يؤسس وبمبادرة من مديرية الثقافة للولاية صاحبة الفكرة إلى لم شمل المثقفين والمبدعين للولاية مجددا، وهذا من خلال مجالات الثقافة المختلفة منها السينما، المسرح، الفكر، الإبداع والموسيقى. وقدم تم حتى الآن إنشاء كل من خليتي السينما والأدب حيث تضم هذه الأخيرة كوكبة من الشعراء والمبدعين منهم الشاعر «شوقي ريغي، تقي الدين مصعب بن عمار، 0منة حزمون وخالد بوزير.. «. قاعة و معرض في الفن التشكيلي بمتحف سيرتا يفتتح المتحف الوطني العمومي سيرتا رسميا في 06 فيفري القادم، قاعة جديدة مخصصة ل»الفنانين التشكيليين والنحاتين الجزائريين»، وهذا بتنظيم معرض للأعمال الفنية التي يمتلكها المتحف للفنانين الجزائريين، حيث تتواصل هذا الفعالية حتى 12 من نفس الشهر. ويسعى متحف «سيرتا» من خلال إدارته الجديدة الى إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة الثقافية والتاريخية العريقة بما تتوفر عليه من كنوز وآثار لمختلف الحقب التاريخية التي مرت بها الجزائر عموما ومنطقة قسنطينة على الخصوص وربطها مجددا بالأحداث الثقافية وتمكين الشباب من الاطلاع على هذا الزخم الهائل من التراث التاريخي، وأيضا إعطاء الفرصة للمثقفين والأكاديميين للمشاركة من خلال محاضرات ومداخلات يحتضنها المتحف على مدار السنة. وللإشارة فإن متحف قسنطينة يتوفر على مخزون معتبر من الأعمال الفنية التشكيلية والمنحوتات للفنانين الجزائريين، وأيضا عشرات اللوحات الزيتية للفنانين الأجانب والفرنسيين الذين عاشوا بقسنطينة، منهم الفنان الفرنسي»غوستاف غيومييه» الذي يقال إنه الفنان الوحيد الذي سجلت لوحاته أغلب الأحداث الأليمة التي مست الشعب الجزائري خلال العشريات الأولى من الاستعمار. 27 نصا مسرحيا تعرض على لجنة القراءة من المنتظر أن يعلن مسرح قسنطينة الجهوي «محمد الطاهر الفرقاني»، عن برنامجه الجديد للسنة الجارية خلال الأيام القليلة القادمة، وكان مسرح قسنطينة وفي إطار برنامج موسمه المسرحي لسنة 2018، قد وافق خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري على 27 نصا مسرحيا تعرض الآن على لجنة القراءة ليتم خلالها الإعلان عن الأعمال الفائزة ليتم تجسيدها على أرض الواقع ضمن برنامجه الحالي، ومن هذه الأعمال نذكر: «الملعوب، شايلوك يستأنف الحكم، عودة الروح، البدين، شطران ومكران الشرير، الحومة..». كما وافقت إدارة المسرح على 06 نصوص مسرحية أخرى خاصة بالإنتاج المشترك مع الجمعيات والتعاونيات المسرحية وهذا في إطار فتح المجال أمام هذه الأخيرة لإثراء البرامج وتنويع النشاطات المسرحية ونذكر من هذه النصوص: «مفاتيح الحكيم، تيك تاك بوم، عندما يعزف الشيطان، الفصل الأول والأخير، نار في لقار، والدمية».