إن التنسيق بين جميع المصالح المعنية، من أجل الترويج للتراث الثقافي كعنصر من المقومات السياحية للمنطقة، وإعتماد برامج في المؤسسات التعليمية والجامعية للتعريف بالموروث الثقافي كجزء من الهوية الوطنية، وصولا إلى الإستثمار في مجال السياحة التي تعتمد على التراث الثقافي كإنجاز المتاحف والفضاءات والعروض الثقافية، ومن ثم يتم تسليط الضوء عليها من وسائل الإعلام، وإستعمال التكنولوجيات الحديثة، من الممكن أن يساهم في التسويق لسياحة ثقافية وخلق ألية لنجاعتها، دون إغفال دور المجتمع وتحليه بالسياحة الثقافية من خلال سلوكيات الأفراد لحماية الأثار والمتاحف الأثرية المنتشرة في الهواء الطلق كالطاسيلي والهڤار.