يشارك الديوان الوطني للسياحة من 7 إلى 11 مارس الجاري في فعاليات الطبعة 52 للبورصة الدولية للسياحية التي ستقام بمركز المعارض ببرلين (ألمانيا)، بحسب ما أفاد به، أمس الأول، بيان للديوان. وأوضح ذات المصدر، أن الديوان سيكون مرفوقا في هذه التظاهرة بوفد من المتعاملين السياحيين في مجال الفندقة والسياحة والأسفار، إضافة لبعض الحرفيين في مجال الصناعات التقليدية الفنية. وبغية ضمان مشاركة جيدة، فقد تم حجز فضاء مساحته 100م² لإيواء الجناح الجزائري الذي سيكون ذا شكل مستنبط من التراث المعماري والثقافي الجزائري، حيث سيتم تجهيزه بالمعدات والوسائل الضرورية للعرض والترويج. وسيتيح هذا الفضاء للمتعاملين الجزائريين المشاركين - يضيف البيان - «القيام بعمليات الترقية والترويج للمنتوجات السياحية الجزائرية والسعي إلى تسويقها في أحسن الظروف»، مبرزا أن ذلك «سينعكس إيجابيا على تحسين صورة الجزائر وترقية مقصدها السياحي، خاصة من خلال إبراز المقومات السياحية المتميزة للبلاد والمتمثلة في المنتوج الصحراوي ذي الجودة والجمال الفريدين من نوعهما على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط». وأشار نفس المصدر، أنه «من أجل إضفاء حيوية متواصلة على مستوى الجناح الجزائري طيلة أيام التظاهرة، سيسهر فريق يتكون من ثلاثة حرفيين في مجال الصناعات التقليدية الفنية بتنشيط ورشات حية، سيكون لها دور هام في استقطاب الزوار إلى الجناح الجزائري وذلك من خلال ما سيعرض من فنون تظهر كيفية إنتاج التحف الفنية النابعة من عادات وتقاليد وأصالة البلاد». يذكر، أن هذه التظاهرة ستكون فرصة للمشاركين الجزائريين من أجل «تكثيف الاتصال بالمتعاملين السياحيين الأجانب المتواجدين بالمعرض وكذا وسائل الإعلام الحاضرة لتغطية الحدث لتزويدهم بكل المعلومات التي من شأنها تحسين صورة الجزائر السياحية وترقيتها، إضافة إلى عرض مجموعة من الفيديوهات والصور وتوزيع دعائم ترقوية وترويجية من مطبوعات وكتيبات ومطويات وأقراص مضغوطة على زوار جناح الجزائر للتعريف بالخصوصيات التي تتميز بها الأقاليم السياحية الجزائرية».