يشارك الديوان الوطني للسياحة، رفقة وفد من المتعاملين في مجال الفندقة والسياحة والأسفار وحرفيين في مجال الصناعة التقليدية، في فعاليات الطبعة ال38 للبورصة الدولية للسياحة، التي ستقام من 11 الى 13 فيفري الجاري بميلانو بإيطاليا، حسبما أفاد به أمس الأربعاء بيان للديوان. وأبرز نفس المصدر، انه سعيا لضمان مشاركة نوعية لإيواء الجناح الجزائري، تم حجز فضاء مساحته 100 متر مربع، تم تصميمه بشكل يجمع بين حداثة وأصالة الجزائر من حيث الجوانب المعمارية والتراثية والذي سيكون مهيأ ومجهزا بالوسائل والمعدات الضرورية للعرض والترويج بما يسمح للمتعاملين المشاركين من القيام بعمليات الترقية والترويج للمنتوجات السياحية والسعي الى تسويقها في أحسن الظروف الأمر الذي سينعكس إيجابيا على تحسين صورة الجزائر وترقية مقصدنا السياحي، خاصة وانه سيتم الاعتماد بالخصوص على إبراز مقومات الجزائر السياحية المتميزة والممثلة في المنتوج الصحراوي ذو الجودة والجمال الفردين من نوعها على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة الى التراث الروماني الذي يمثل ثاني أكبر مخزون بعد ذلك المتواجد بإيطاليا وكذا المنتوج الديني المطلوب من طرف الإيطاليين والممثل في مسلك القديس أوغستين. ولإضفاء حيوية متواصلة على مستوى الجناح الجزائري، يضيف المصدر ذاته، سيسهر طيلة أيام التظاهرة فريق يتكون من 3 حرفيين في مجال الصناعات التقليدية الفنية بتنشيط ورشات حية سيكون لها دور هام في استقطاب الزوار الى الجناح الجزائري من خلال ما ستبرزه أناملهم من براعة وفنون في كيفية إنتاج تحفهم الفنية النابعة من عادات وتقاليد وأصالة الجزائر. وأشار الديوان الى انه سيتم اغتنام فرصة هذه التظاهرة لتكثيف الاتصال بالمتعاملين السياحيين الاجانب ووسائل الإعلام الحاضرة لتزويدهم بكل المعلومات التي من شأنها تحسين صورة الجزائر السياحية وترقيتها والعمل على تسويقها ضمن المقاصد الجهوية والعالمية بالإضافة الى عرض مجموعة من الفيديوهات والصور وتوزيع دعائم ترقوية وترويجية من مطبوعات وكتيبات ومطويات وأقراص مضغوطة على زوار جناح الجزائر لتمكينهم من التعرف اكثر على أهم الخصوصيات التي تتميز بها الأقاليم السياحية الجزائرية. وتعد البورصة الدولية للسياحة BIT MILAN من أهم المواعيد السياحية المنظمة على المستوى الجهوي والدولي، إذ تتميز بمكانة خاصة لدى المتعاملين والسياح نظرا لأهمية إيطاليا كسوق سياحية مستقبلة وموفدة للسياح، كما تعد هذه التظاهرة بمثابة مكان وفرصة سانحة لتلاقي مختلف الفاعلين في المجال السياحي من دواوين وهيئات التنشيط السياحي العمومية، محلية منها أواجنبية وكذا شركات الفندقة والإطعام الى جانب الوكالات السياحية والأسفار وشركات النقل الجوي والبحري والبري الى جانب مؤسسات الترفيه والتسلية.