تستعد ولاية برج بوعريريج لتوزيع 3565 شقة سكنية في نمط السكن الإجتماعي تمس 11 بلدية بما فيها عاصمة الولاية قبل نهاية شهر مارس، وهو ما كشف عنه والي الولاية صالح العفاني الذي أكد أن القوائم جاهزة وتخضع لروتوشات أخيرة، كما أن السكنات أيضا جاهزة بمواقع مختلفة ب11 بلدية. وكشف الوالي عن توزيع أكبر حصة بعاصمة الولاية برج بوعريريج والتي تضم 1500 حصة وهي الأكبر في تاريخ بلدية برج بوعريريج التي تضاف إلى 1500 تم توزيعها منذ حوالي 06 أشهر وسلمت مفاتيحها منذ 04 أشهر، وتعد عاصمة الولاية برج بوعريريج هي الأكثر طلبا للسكن حيث تحصي بمصالح الدائرة أكثر من 25 ألف طلب، أين يتم اعتماد الأولوية والحالات الإجتماعية المستعصية بالإضافة إلى أقدمية الملفات حيث إقتصرت القائمة السابقة على ملفات ما قبل 2009 فيما ستضم القائمة الحالية ملفات من 2009 إلى 2012. وأضاف الوالي أن 10 بلديات أخرى معنية بتوزيع السكنات إلى جانب بلدية برج بوعريريج ويتعلق الأمر بثاني تجمع سكني دائرة رأس الوادي شرق الولاية التي ستوزع بها 500 شقة وبلدية أولاد براهم التابعة لنفس الدائرة ب 50 حصة، بالإضافة إلى برج الغدير في الجنوب الشرقي ب341 حصة، وفي الجهة الغربية سيتم توزيع سكنات بالياشير بمجموع 200 حصة، المنصورة 227 حصة، المهير 32 حصة، كما سيتم توزيع 40 حصة بدائرة زمورة شمال الولاية. وأكد المسؤول التنفيذي الأول بالولاية أن هذه السكنات تم إخضاع قوائم المستفيدين منها لتحقيقات معمقة وتحقيقات ثانية وثالثة للتأكد من أن السكن سيذهب للمستفيد الحقيقي الذي هو بحاجة إليه، ومطمئنا في نفس الوقت المواطنين الذين لم ترد أسماؤهم في القوائم أن حصصا أخرى ستوزع تباعا باعتبار البرنامج السكني بالولاية طموحا ويلبي طلبات المواطنين حسب الفئة والحالة الإجتماعية. أما بخصوص الصيغ الأخرى فكشف الوالي أن مشاريع الترقوي المدعم ستنتهي جميعا في شهر جوان وهو ما ألح عليه خلال زياراتهم الميدانية للمشاريع بالإضافة إلى سكنات عدل التي ستسلم هذه السنة أيضا بدوائر برج بوعريريج ورأس الوادي، حيث توشك الكثير من الورشات على الإنتهاء من إنجازها. الجزائرية للمياه تنظم حملة تحسيسية للحد من التبذير نظمت مديرية الجزائرية للمياه ببرج بوعريريج يوما تحسيسيا للحد من تبذير المياه ونشر ثقافة توعية في أوساط المجتمع للحفاظ على هذه المادة الحيوية، وتأتي المبادرة حسب المكلفة بالإعلام بالجزائرية للمياه تزامنا مع الأزمة التي تضرب العديد من السدود على المستوى الوطني بانخفاض كبير لمنسوبها ما يحتم وضع برنامج تحسيسي كثيف يساهم فيه المواطن في الحد من التبذير والحفاظ على هذه الثروة. اليوم التحسيسي الذي شارك فيه أطفال المدارس في الأطوار المختلفة تضمن برنامجه نشاطات ثقافية وفكرية، أين أبدع التلاميذ في رسومات وفنون تشكيلية تعرب عن أهمية المياه في الحياة، كما تم تنظيم حملات تشجير في محيط المدينة بعدد من الشوارع بمشاركة عدد من الهيئات والجمعيات، كما تم توزيع مطويات للتحسيس بأهمية المياه من طرف التلاميذ والأطفال في الشوارع للمارة. وكان ختام التظاهرة زيارة سياحية علمية وتثقيفية إلى سد عين زادة، حيث إطلع الأطفال على طريقة عمل السد ومحطات الضخ، كما تم الإطلاع ميدانيا على منسوب المياه الذي عرف إنخفاضا كبيرا بهذا السد في الأشهر الاخيرة.