استقبل وزير الصناعة و المناجم، يوسف يوسفي، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، وفدا من البنك الدولي يترأسه نائب رئيس المؤسسة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية، حافز غانم، حسب ما جاء في بيان للوزارة. وتطرق يوسفي وممثل البنك الدولي، خلال هذا اللقاء، إلى التعاون بين الجزائر والمؤسسة المالية العالمية خاصة في قطاع الصناعة. كما قيم الطرفان برامج التعاون الجارية ما بين وزارة الصناعة والمناجم والبنك الدولي وسبل تعزيزها خلال السنوات القادمة. في هذا السياق، ذكر يوسفي بعض المجالات التي يستدعي قطاعه التعاون مع البنك الدولي مثل رقمنة الإدارة تكوين القدرات واللذان سيساهمان في تسريع مسار تنويع الاقتصاد الجزائري وكذلك صادراتها. من جهته، أبدى غانم استعداد البنك الدولي لمساندة الجزائر خلال مسارها نحو تنويع اقتصادها وكذلك مرافقتها في الجهود المبذولة لتطوير التصدير. واعتبر ممثل البنك الدولي أن انخفاض أسعار المحروقات في الأسواق العالمية فرصة للجزائر نظرا للإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها في مختلف القطاعات لتسريع مسارها نحو تنويع اقتصادها. ...ويستقبل السفير السعودي استقبل وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، أمس، سفير المملكة العربية السعودية، سامي بن عبد الله الصالح، حيث تطرق معه إلى آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين حسب ما جاء في بيان للوزارة. كما استعرض الطرفان مختلف مجالات التعاون والشراكة بين الجزائر والسعودية وكذلك سبل تطويرها وفق ذات البيان. وأكد السفير السعودي في هذا الخصوص رغبة بلاده في إقامة شراكات استثمارية استراتيجية مع الجزائر بهدف دفع العلاقات الاقتصادية وترقيتها إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين. ومن جانبه أبرز يوسفي استعداد الجزائر للتعاون مع السعودية في جميع المجالات الاقتصادية لاسيما الصناعية منها والتي سجلت خلال السنوات تقدما معتبرا. كما تطرق الطرفان إلى التحضيرات الجارية لعقد اللجنة المشتركة الجزائرية - السعودية المقررة يومي 17 و18 أفريل المقبل بالرياض والتي سيترأسها عن الجانب الجزائري يوسفي. ...ويتحادث مع دومينيك دو فيلبان عن الشراكة الصناعية الجزائرية الفرنسية
تحادث وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، أمس، بالجزائر العاصمة، مع رئيس الوزراء الفرنسي السابق، دومينيك دو فيلبان، حول تطور الاقتصاد الجزائري والشراكة الجزائرية الفرنسية خاصة في القطاع الصناعي، حسبما أفاده بيان للوزارة. وفي هذا الصدد أشار يوسفي إلى إنجازات القطاع الذي يشهد، حسبه، «وتيرة نمو ثابتة في السنوات الأخيرة». كما ناقش الطرفان آفاق التنمية في مجال الصناعة مع الشركات الفرنسية خاصة في مجال الصناعات الغذائية والميكانيكية والفولاذية وكذا الأدوية. وقال يوسفي في ختام الجلسة إن «فرص تطوير هذه الشراكات موجودة، وتحدثنا عن إمكانية اتخاذ إجراءات لتعزيز هذه الشراكات بين رجال أعمال البلدين». من جانبه رحب دي فيلبان بالمبادرات التي اتخذها كل من الجانب الجزائري والفرنسي، والتي من شأنها «تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وهذا على مستوى المؤسسات الكبيرة وأيضا على مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في حين أنه تم التركيز أيضا على جانب التكوين. وقال دو فيلبان: «أعتقد أن هناك اليوم روحاً جديدة من شأنها خدمة العلاقات بين بلدينا والتي يجب تشجيعها». كما أشار رئيس الوزراء الفرنسي السابق، حسب نفس البيان، إلى إرادة الطرفين في الحرص على تلبية احتياجات اقتصاد البلدين وكذا الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين والفرنسيين، وهذا من خلال تعزيز «كل ما يمكن أن يساعد في تطوير هذه الثقة اللازمة».