وقف المتمدرسون وعمال قطاع التربية بحضور السلطات الولائية والأمنية والعسكرية بثانوية حاج ميلود عبد الحميد بمناسبة احتفالات يوم العلم مع ضحايا الواجب الوطني و هو ما استحسنه الحضور الكبير الذي غصت به المؤسسة ما يعكس التلاحم والتضامن بين أفراد الوطن الواحد والتفافه حول المأساة. في موقف تقييمي لمدير قطاع التربية للأشواط التي حققتها الولاية من إنجازات وهياكل تربوية ونتائج مدرسية متميزة في الأطوار التربوية الثلاث، وكذا أهمية الجهود المبذولة من طرف وزارة القطاع والوالي لتحسين ظروف المتمدرس وجعل منارة العلم قبلة لطالبيه بالمؤسسات التربوية التي حققت تطورا بيداغوجيا وتأطيرا ملائما من الكفاءات العلمية. أشاد كل من الوالي ومدير القطاع بالتضحيات التي ما لبث يقدمها الجيش الوطني وإطاراته المخلصة في أداء واجبه كما هو الحال لضحايا الطائرة العسكرية والذين كانوا كأمثالكم يقدسون العلم والتربية مخاطبا التلاميذ الذين رفعوا آيات الرحمة والمغفرة لهؤلاء الأشاوس يقول المتوجون بجوائز وهدايا تشجيعية جراء تفوقهم ونيلهم المراتب الأولى في عدة مسابقات ولائية ووطنية حسب ما أكده لنا مدير القطاع عبد القادر هداج. وكانت المناسبة سانحة لإقامة معرض للنشاطات العلمية والثقافية وتقديم عروض وأناشيد وقراءات شعرية تشيد بأهمية العلم ودور العلامة ابن باديس وتضامن الشعب الجزائري مع مآسي الفلسطينيين ونضالاتهم.