كشفت مديرية التربية والتضامن والفرع النقابي لمندوبي المؤسسات عن تخصيص ما يفوق 32 ألف و700 محفظة لفائدة المعوزين بالمؤسسات التربوية المتواجدة بإقليم ولايتي الشلف. العملية تعرف وتيرة متسارعة لإيصال هذه الإعانات المتمثلة في اللوازم المدرسية لفئة الفقراء والمحتاجين من الأسر المعوزة وأبناء ضحايا الإرهاب والأرامل واليتامى الذين تم ضبط قوائم مع نهاية الموسم الفارط تحسبا للدخول المدرسي الجديد. العملية جندت لها المصالح التربوية كل الظروف لوصولها في وقتها المحدد، حيث أقدمت السلطات الولائية على تخصيص 15200 محفظة، فيما منحت وزارة التضامن عن طريق مديريتها ما يفوق 17 ألف محفظة بكل اللوازم المدرسية. في حين وزع منتدى المؤسسات الاقتصادية، فرع الشلف، بالتنسيق مع إذاعة الشلف المحلية، 500 محفظة على هذه الفئة التي تم إحصاؤها بالتعاون مع المصالح التربوية الجمعيات ورؤساء الأحياء والمداشر بالمناطق الريفية. من جانب آخر، علمت «الشعب» من مصادر بقطاع التربية، أن العملية لازالت مفتوحة إلى غاية منتصف أكتوبر لتلقي عمليات التضامن من طرف فئات المجتمع والجمعيات وأرباب العمل والخواص لفائدة المعوزين، والمتمثلة في الأدوات المدرسية والمآزر والملابس والكتب المدرسية وغيرها من اللوازم التي يحتاجها المتمدرس. تأتي هذه العمليات بعد تسجيل عدد كبير من المحتاجين لهذه الإعانات، خاصة بالمناطق الريفية والمنعزلة والتي تقطن بها عائلات فقيرة ومعوزة لم تستطع مسايرة يوميات العيش الكريم.